كانت أنثى العنكبوت السوداء المُشعرة تهرع خلفي علها تصيبني بسمٍ ناقع، لم أكن خائفة كما كان يتوجب علي الخوف
_
_
أنثى العنكبوت المشعرة السوداء تقتُل رجلها فقط_
هكذا رددت علّي أطمئن قليلاً .. وبعد أن غرزت أنيابها في كعب رجلي لم أستشعر اﻷلم كما يتوجب، ولم يصيبني الوهن فمازلت أردد:
_أنثى العنكبوت السوداء المُشعرة تقتُل رجُلها فقط_
القطة التي تستمتع بجميع ألوان المزيكا فزعت، حاولت أن تحافظ على مصدر رِزقها فتوجهت ناحية أنثى العنكبوت مُعلنة عدائها، أرادت أن تصيبها في مقتل، إﻻ أن أنثى العنكبوت لم تفزع، وكأنها تتخيل حيادية القطة، فترفع أنيابها لتبخ السُم.
اﻷب الوقور يخشى على القطة الموت، مُعجباً بشجاعتها يُصيب أنثى العنكبوت في مقتل .. وهو يُردد
هي بالتأكيد عقرب .. فأنثى العنكبوت المُشعرة السوداء تقتل زوجها فقط