فى غيبة المعقول
لا شىء يمتلكنى
:ثم أردف
;القاعدة
..اللاقاعدة
,خذ ما بيمينك لتُطعِمَه يسارَك
,النار لا تُحرق
,و الماء لا يُطفىء
..و اللاوجود هو القانون
أعط ما لقيصر للاله
_قربانا_
..و اسجد لقيصرك علك تحتسى منه الخلاص
,أنت لا تعلم من أنت
..فقطهم من يرون
ثم تنهد
تاركا عصاه مشرَعة نحو السماء
و أسند رأسه على حافة الهاوية
..فأمطرت السماء
من كان كان و لن يكون سواه
,و القادم متشح بثوب من الرمال
لن تراه
..الا ان امتلأ صدرك برائحة البخور
,فى عنقك تربض حبات
متسربلةً بعمامة قرمزية من لون المغيب
;وفى المساء
,تحلق أنجما على عاتقك
..فتزداد ارتباطا بشعاع القمر
قبيل الفجر
,تركض فوق ضحكات الأمس
منتظرا أن تُسند رأسك يوما الى تلك الهاوية
عل السماء تمطرك
.بالنبيذ
