كان لابد أن يستريحَ الموتُ
بعد أن أرهقه رحيلُ أبي
وحسبي أنّي أشبه
كان يطيلُ السفرَ
وأنا أرتكبُ مثله الغيابَ
كان يخبئ صوتَه الضئيلَ داخل ثوبه الفضفاضِ
ويغمس حزنَ عينيه في دمع أم كلثوم
وهي تشدو " أراك عصي الدمع "
وكذلك أنا أمارسُ تفاصيله
أجهش في الوصلة الثانية عندَ " وشيمتك الصبر "
أقاسمُه هذا الوجعَ من أغاني الوجد
والآن ..
يخامرني أن أرقع كِمّ قميصه دونَ أن أخدشَ وحدته
وأعرف منذ القصيدة
أني أسرفتُ فى الغياب
وأني لم أحمل حزنَه اﻷخير ، قبلَ الصمت
ربما
بحقائبي تمتدُ حقولُ الحزن من عيني حتى شتاء قريب
أتقمّص فيه سقوطَ المطر
" أحمد بيومي "
بعد أن أرهقه رحيلُ أبي
وحسبي أنّي أشبه
كان يطيلُ السفرَ
وأنا أرتكبُ مثله الغيابَ
كان يخبئ صوتَه الضئيلَ داخل ثوبه الفضفاضِ
ويغمس حزنَ عينيه في دمع أم كلثوم
وهي تشدو " أراك عصي الدمع "
وكذلك أنا أمارسُ تفاصيله
أجهش في الوصلة الثانية عندَ " وشيمتك الصبر "
أقاسمُه هذا الوجعَ من أغاني الوجد
والآن ..
يخامرني أن أرقع كِمّ قميصه دونَ أن أخدشَ وحدته
وأعرف منذ القصيدة
أني أسرفتُ فى الغياب
وأني لم أحمل حزنَه اﻷخير ، قبلَ الصمت
ربما
بحقائبي تمتدُ حقولُ الحزن من عيني حتى شتاء قريب
أتقمّص فيه سقوطَ المطر
" أحمد بيومي "
