إعلان

الرئيسية » » حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ | أحمد شوقي

حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ | أحمد شوقي

Written By Unknown on الثلاثاء، 8 يوليو 2014 | 2:43 م




حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُوعودك من عود المنابر اصلبُ
ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌلجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب
وعزمك من هومير أمضى بديهةوأجلى بياناً في القلوب ، واعذب
وإن يذكروا إسكندراً وفتوحهفعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب
ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌلها مِخْلبٌ فيهم، وللموتِ مخلب
إِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌوإن غضبتْ فالشرُّ يقظان مغضب
ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ًوأَنفذُ سهماً في الأُمور، وأَصوَب
وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرافثيِّبُهُنَّ البِكْرُ، والبكْرُ ثَيِّب
ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العداظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب
يقود سراياها ، ويحمي لواءهاحوائرَ، ما يدرين ماذا تخرِّب؟
سل العصر ، والأيام : والناس : هل نبالرأْيك فيهم، أو لسيفكَ مَضْرِب
همُ ملأوا الدنيا جَهاماً، وراءَهجهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب
يجيء بها حيناً ، ويرجع مرة ًكما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب
ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍفكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب
فلما استللت السيف أخلب برقهموما كنت - يا برق المنية - تخلبُ
أخذتهم ، لا مالكين لحوضهممن الذَّودِ إلا ما أطالوا وأسهبوا
ويُنفذُها من كلِّ شعب، فتلتقيكما يتلاقى العارض المتشعب
ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ًولكنَّ خلقاً في السباع التأهب
ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري لهكما دار يلقى عقرب السَّير عقرب
كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهمويذهب عنهم أمرهم حين يذهب
فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترىنواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب
تبالغ بالرامي، وتزهو بما رمىوتعجب بالقواد ، والجندُ أعجب
ومن شرف الأوطان ألا يفوتهاحسامٌ معِزٌّ، أو يَراعٌ مهذَّب
أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب
وما الملك إلا الجيش شأْنا ومظهراًولا الجيشُ إِلا رَبُّهُ حين يُنسب
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4