اسقط بالتدريج
في استباحة خجولة للقفزة الحثيثة
أقف خلف مظلات تهبط معها الاخبار
اتافف من الجثث و العفن و من بطني المتهدل
انظر لكائن صغير يبتسم في يدي
و باستدارة خائفة اتفادي حفرة صديقة
الجمال حولي هائل و مخيف
تغمرني الموجة التي خرجت بأخوين يلعبان معا
لم يفلح احد في اغماض عينيهما
الارض تدق بانتظام و كلما قلت حانت الساعة
لا شيء يحدث
فقط قبيلة من النمل تموت تحت أقدام رياضية دؤوبة
لابد ان احدا بالداخل يعصر قلبي بصورة منتظمة
لذا تلتصق يدي بعصارة ليلية أظنها مزاج من الأحلام و المحبة
ربما كانت قليل من القيء ليس الا
اهرع الي الله
و اتلاشي كثير من العثرات تحت اقدامي
اسقط مرة اخري
اتمدد علي الارض الغريبة
انفض كثيرا من النمل الذي يخرج من عيني
احاول النظر الي السماء
و اسقط اكثر
أظن الان أني انام