ولم أكُن حينها ادري نواياها
وكيف اعلمُ ما كانت تخبِّئهُ
في
في
من يدّعي أنهُ بالغيبِ مطّلِعٌ
بالجن متصلٌ . يستغفرُ اللهَ
.........................
البستُ ظنّي من الياقوتِ أجملَهُ
ومن ثيابِ الهوى والعشقِ أغلاها
بالجن متصلٌ . يستغفرُ اللهَ
.........................
البستُ ظنّي من الياقوتِ أجملَهُ
ومن ثيابِ الهوى والعشقِ أغلاها
ثم ارتقيتُ بهِ آفاقَ مملكَتي
ليعتلي بسماها عرشَ مولاها
ليعتلي بسماها عرشَ مولاها
لكنما قدرُ الايامِ يكشفُ لي
عن خيبةِ الظنِ فيما كنتُ أهواها
...........................
ياليت شعريَ ما كانت تدبرهُ
وليت شعري بعضٌ من خباياها
عن خيبةِ الظنِ فيما كنتُ أهواها
...........................
ياليت شعريَ ما كانت تدبرهُ
وليت شعري بعضٌ من خباياها
كي أجعلَ السمعَ يلهو في مقالتِها
وأجعلَ القلبَ يغفو عند لقياها
وأجعلَ القلبَ يغفو عند لقياها
وآمرَ العينَ اذ ترنو رسائلَها
ألّا تعي كلماتٍ غاب معناها
ألّا تعي كلماتٍ غاب معناها
وأستجيرَ بعقلي حين تخدعُني
حتى أردّ الجوى طوعاً واكراها
حتى أردّ الجوى طوعاً واكراها
فلم أكُن أبداً أشبَعتُها قُبُلاً
وما جعلتُ رضابَ الفمِّ سُقياها
وما جعلتُ رضابَ الفمِّ سُقياها
ولم أكُن بيَدي لامستُ مِعصمَها
ليستريحَ على صدري مُحيّاها
ليستريحَ على صدري مُحيّاها
ولم أُعطِّر لها قولاً نطقْتُ بهِ
تحدثت فيهِ بالأفراحِ عيناها
تحدثت فيهِ بالأفراحِ عيناها
وليتني ما سهرتُ الليلَ أُمتِعُها
بلذّةٍ عن خصالِ الغدرِ تنهاها
.............................
من كان منشؤها في بيئةٍ ذهبت
اخلاقُها . ذهبت للشرِ سُكناها
بلذّةٍ عن خصالِ الغدرِ تنهاها
.............................
من كان منشؤها في بيئةٍ ذهبت
اخلاقُها . ذهبت للشرِ سُكناها
نازعْتُ فكريَ لمّا رُحتُ أنظرُها
وقلتُ يا فكرُ لاتظلمْ سجاياها
وقلتُ يا فكرُ لاتظلمْ سجاياها
فريما زهرةٌ من هاهنا نبَتت
بين النفايةِ والديدانُ تنساها
بين النفايةِ والديدانُ تنساها
ورُبّ شاعرةٍ من هاهنا أسِفتْ
على ركاكةِ الفاظٍ سمعناها
على ركاكةِ الفاظٍ سمعناها
لكنّما قدَرُ الأيامِ أكّدَ لي
إخفاقَ ظنّيَ فيما كنتُ أهواها .
إخفاقَ ظنّيَ فيما كنتُ أهواها .