هذاالبساط السندسي إزائي والتبر في الصحراءكان ورائي
وهواتف غنت بغصن لين والبحريعكس وجهه بسمائي
وأناوبين الأصبعين لفافة والفكرمنسرح علي الأرجاء
ويطل في الوجدان طيف قصيدة مازال مثلي حائرالأهواء
ومن القوافي الظامئات قوافل ملهوفة في سعيها للماء
والذكريات تدور حول حول خواطري مشغوفة بخوافت الأصداء
خمسون عاما قد مضت من رحلتي وسفينتي في الموج والأنواء
..................
خمسون عاما في الغرام تراكضت ويزيدرغم تبتلي إغرائي
وبرغم صومعة الجلال بداخلي ومواكب الأشياء والأسماء
مازال لي كالعاشقين تأوه وتقهقه الأشواق في أنحائي
ولقدأحن إلي الجمال بفطرتي فيحول شيب دون نيل رجائي
مالي وللأعوام أحصي خطوها وسوامر ولت فصرن ورائي
أيجوز لي ماكان وقت طفولتي حق وكنت به من السعداء
وبرغم شيبي لم تزل شبابتي ولهي كطير الجنة الخضراء
.....................
يامبدعي لغة الشعور بسامري وغواة حرف في فم الشعراء
ما الشعر إلا حكمة فطرية والشاعرون خلاصة الأحياء
وكأنهم من طينة قمرية صهرت بنار الشوق والأغواء
هاموابأودية الخيال يزفهم ألق بأغشية الكواكب نائي
ركبوا جناح الشعروهوممرد كالصرح فيه مشاهد ومرائي
يتهامسون مع النجوم بنجوة والريح بين عواصف ورخاء
إن قيل هذاشاعر فقدانتفي شك وحق سورة الشعراء