هربان من نجيب محفوظ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كأنُه طالع من كتاب قديم
سايب عيلة الناجى
ومنفض روحه
م الدور اللى فات
اختار دمنهور
بدور جديد
من غير وصاية مخرج أو مؤلف
كان كل همه يحبسه ف كتاب
ضَرب العمّه الخضره
واتلفع بالسِبحْ الالوان
وملا جيوبه بكل السكك
اللى أخرها وصول
واذا ضاقت
ف سقف حنكه المُوس
يشٌُق مِيت سكه
واللى ما يخافش ما يخوفش
وف مشهد لمجذوب
بيلم النفحات
بيبص لفوق
وعيون الناجي مراقباه
وهو بيمارس
طقوس العيله
ف لمْ الفِرده بشكل متطور
ويوزعها بشكل جديد
ع العيله
وفرز عنيه م الغلابه
ولبشة قصب لعيال أى حاره
ما بيطولوهوش
كده اليوم اِتوزن
والجسم اِتراضى
وهوه بيطلع من عينى ف دمنهور
قابلته ف الحسين
لحظة وصولى
بِعِمته وسِبَحُه
لاول مره يجينى قلب
أنادى عليه
كراكيبـــــــوووو
تنفتح كل السكك
بحنّية السلامات
اهلا يا سُعد
جِيت متأخر
ونفحتك محفوظه
قلتلهم انك جاى
يلمح برْطمه ف عينى
يقوللى
بلاش سياح
وسَّع
ما تمشيش ورايا ف دمنهور
غاب
ف لخفنِة دماغى وزوغان عنيّا
ما قدرتش أسأله
هوه عرف اسمى منين
وقال لمين اِنى جاى
........
...................
.........................
الله
اِيه اللى ف ايدى ده
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
2006