ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓٌ ﺣﺰﻳﻨﺔٌ،
ﺗﺸﺒﻬُﻨﻰ ﺣﻴﻦ ﺃﺣﺼﻰ ﻫﺰﺍﺋﻢَ ﺍﻟﻮﻗﺖِ ،
ﺗﺨﻠﻊ ﻓﺴﺘﺎﻥَ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺧﻴﻄﺎ ﺧﻴﻄﺎ ،
ﻛﻮﺭﺩﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ،
ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻰِّ ﺫﺍﻛﺮﺗِﻬﺎ ،
ﻋﺎﺭﻳﺔً ، ﺑﺠﺴﺪٍ ﺑﻼ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ،
ﺗﻌﺪ ﻛﻢ ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻣﺮَّ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌِﻬﺎ ،
ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺀٍ ﻟﻢ ﻳﺮﻭ ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺠﺴﺪِ ...
ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻟﺤﻦَ ﺃﻏﻨﻴﺔٍ ﻋﺘﻴﻘﺔٍ،
ﺗﺂﻛﻠﺖْ ﻛﻠﻤﺎﺗُﻬﺎ ،
ﻭﺗﻠﺒﺴُﻬﺎ ﻛﻤﻌﻄﻒٍ ﻓﻰ ﺷﺘﺎﺀِ ﻧﺴﻴﺎﻧِﻬﺎ ..!
_