ضوء مُحَرَّم
ــــــ
الجناح الرمادي يرتجف بسره اللامع
اقف بقدم واحدة على حصاة الانتظار
انادي كوكبة الصبح الابيض
عندما اتت بثوبها الُمرصع
اغمضت عيني امام الالم الُمتاح، الممكن
كنتُ اجاهد كي اخبيء نجوماً صغيرة
في حقيبتي
اهبط مسرعة من تلة الظلام
واسجد على حصى الذاكرة
متمتمة بخرزات نسيانٍ ازرق
لم اجد مكاناً ليدي عندك
فصارت تشكو إنفصالاً يتيماً
وعندما رأيت فجواتٍ سوداء ممطرة
لوهلة تنبهت انها عينيَّ
فحكيت مراتٍ للناي ان يرحمني
المحاذير
تُلقنني
احجية الاحتراق
الخيوط الحمراء تقتلع الازرق عُنوة
اتطاير ريشاً بلا اجنحة على ارض البطريق
اغوص .....
ارفع اصبعاً يتيماً مُوحداً بالصمت المقدس
انت يا من تراني هل تسمع
وإن سمعت اُفول وهجي
إحترق ولو بمجاملة المشاركة
ــــــ
الجناح الرمادي يرتجف بسره اللامع
اقف بقدم واحدة على حصاة الانتظار
انادي كوكبة الصبح الابيض
عندما اتت بثوبها الُمرصع
اغمضت عيني امام الالم الُمتاح، الممكن
كنتُ اجاهد كي اخبيء نجوماً صغيرة
في حقيبتي
اهبط مسرعة من تلة الظلام
واسجد على حصى الذاكرة
متمتمة بخرزات نسيانٍ ازرق
لم اجد مكاناً ليدي عندك
فصارت تشكو إنفصالاً يتيماً
وعندما رأيت فجواتٍ سوداء ممطرة
لوهلة تنبهت انها عينيَّ
فحكيت مراتٍ للناي ان يرحمني
المحاذير
تُلقنني
احجية الاحتراق
الخيوط الحمراء تقتلع الازرق عُنوة
اتطاير ريشاً بلا اجنحة على ارض البطريق
اغوص .....
ارفع اصبعاً يتيماً مُوحداً بالصمت المقدس
انت يا من تراني هل تسمع
وإن سمعت اُفول وهجي
إحترق ولو بمجاملة المشاركة
الضحك المنصوب بكوة الظلام
يفتعل شعاعاً قاحلاً
فأنا لم اُخلق كي اكون شمعة
المد الملحيّْ من عيون الرمال
يرتدي حذاء جذرٍ زجاجي
فأنا لم اكن يوماً طوقاً
ماذا انا سوى
حفنة من عدم واثق
مُوَثَّق
يفتعل شعاعاً قاحلاً
فأنا لم اُخلق كي اكون شمعة
المد الملحيّْ من عيون الرمال
يرتدي حذاء جذرٍ زجاجي
فأنا لم اكن يوماً طوقاً
ماذا انا سوى
حفنة من عدم واثق
مُوَثَّق
تيقنت من لهجة الصباح
غاضبا كان .. يبعثر الغيوم
بضع ساعات اخرى ويلملمني الظلام
سواد الطوار ينغرس ببياضه
واعمدة النور المظلمة محنية
بحثت عن صدى النغمة
صلوات الخريف
ادخنة الغروب
همهمات القمح الاخضر - ما زال
وانا اُضفر روحي بيقين .. صوتك
غاضبا كان .. يبعثر الغيوم
بضع ساعات اخرى ويلملمني الظلام
سواد الطوار ينغرس ببياضه
واعمدة النور المظلمة محنية
بحثت عن صدى النغمة
صلوات الخريف
ادخنة الغروب
همهمات القمح الاخضر - ما زال
وانا اُضفر روحي بيقين .. صوتك
اهدابك تمتد لتشفى عندي
بيد ان عينيَّ مُغلقتين
على مرض الحب
وحين موعد الانصهار
حين تُسقى عيون الحياة
بإكسير ضحكك السائل
كفِضة
المزروع بأسرار اليمامة
حين ترتديني كروحك
يُزهر فنائي فيك
حياة.
.
بيد ان عينيَّ مُغلقتين
على مرض الحب
وحين موعد الانصهار
حين تُسقى عيون الحياة
بإكسير ضحكك السائل
كفِضة
المزروع بأسرار اليمامة
حين ترتديني كروحك
يُزهر فنائي فيك
حياة.
.
