بتمد ايدها فوق دواليب السما
و تلم عقدين للحسين
مجهوله دقات الزمن
ف عنيك يادى الوش الحزين
عصافيرك اللى ف جنتك
بتقولها بالزقزقه فين البطل؟
غنت لها سوره يس
طب شوف يا ضل بيستخبى ف الحفر
ايه اخرة الغنوه الجميله غير دموع
عمال بتبعت فى ولاد الجنه
و لحد اما اموت او تنتهى
شايف انا ايد شهرزاد على خدها
شايف جوارى الخليفه المعتصم
لابسين شارات
و هى ايدها اليمين
ماسكه اللواء
و التانيه بتشاور على سور كربلاء
و الدبابات بتدوس على بيوت الصحابه
و الشهيده
المجبره ع الغنا
بتلم دفتر الاشعار
و بتعدل الطرحه
اللى بيّضها الذهول
مجهول بيقتل المجهول
و غول
فارد قلوعه ع الاميره
اللى
ضحكوا عليها ف الحواديت و قالوا
فيه شاطر حسن