لستُ طيّبًا
ربّما نعتى بالجُبنِ هو الأقرب للحقيقةِ
والأليقُ بى
هذا الوجهُ الذى يبدو طيّبًا
والعينانِ الوادِعتانِ
ربّما كانا لملاكٍ تقمّصتُ دورَهُ
لكنهما لم يكونا لى
ستون عاما وأنا أختبئُ خلفهما
ثَمّةَ قُبحٌ لايُطاقُ
وتوابيتَ ملأى بالخفافيش
ومصّاصى الدّماء
ثمة ظلمةٌ تتمدّدُ
وحقيقةٌ لم تُغيّبها ستّةُ عُقودٍ من التّقَمّص !