لا تدّعينَ. ذَاك صمتكِ موچعُ أَوْ أدَّعيكِ بالحنينِ مرچّعاً
حان إنطلاقىِ حينَ كنتَْ مردداً أنىِ أَسيرُكِ فأتركينىِ لأرجعاَ
هَادِ بقيدىِ والظنونِ ثالثاً وهواكِ فى العلاتِ يبقيَ مسرعاً
مازلت أحياَ فى شجونكِ والهوىَ يَحْيا هواكِ بالقليلِ ليبدعَ
يمضى حنينىِ وجفونىِ تنظّرٌ منكِ الْملاَم كَيْف همسكِ موجعاَ
تشتاقُ فى نبضاتِ. قلبىِ أنّتىِ وحنينُ قيدكِ يلتقينىٍ ليرجعَ
والصمتُ فى الطرقاتِ باتَ مغيمُ حانَ إغترابىِ يوم چئتُ مودعاَ
فلتدركينىٍ يا حبيبةَ خاطرىِ أو تتركينىِ للزمانِ مسمِّعاَ
سأذوبَ فىِ قطراتِ عطركِ والندىَ أو ألتقيكِ فىِ الأَثيرِ مشيعاَ
مدرك. هواكٍِ أن قلبىَّ عاشقاً فلتذكريه. إن هجرتِ الأضلعَ
أو تكتبيه ذات يومٍ بالهوىَ أنى حبيب كان حلماً واقعاً
...................................ت
...................................ت