صَبَابَة
...
...
هو ليس لى
هذا الكلامُ مُلّفَّقٌ
هو ليس لى
صُوَرِى على سُورِ المَدِينَةِ لا تدلُّ َعَلَي
من يفتح الأبوابَ لى؟
للقادمين على مُتُونِ قصائدى رَغمى
للأصدقاء تفرّقوا شيعًا
كُلٌّ يصوب غلّهُ صوبى
للخوفِ يبتزُّ القصائد كلّما عاقرتُها
أدمنتُ خوفى
( الصَّبُّ تَفضحهُ عُيُونه)
عيناى وثّقتا دليلَ إدانتى
صَبٌّ أنا
والشَّاهدانِ عُيُونى !