لستُ عصفورا يتعلّقُ بأستار شُرفاتكم
وينقر زجاجَ قلوبكم
لتبدأوا التّثاءبَ
ولاببغاءً يردد ماتقولون
ليحظى باندهاشكم المعاد
ولستُ حماما زاجلا
تعلقون فى أرجله سخافاتكم
ولا بومةً تتطيّرون من غنائها
ولا هُدهدا يتحصّن بالنميمة
لينجو من العذاب
ولست صقرا يقتلع عيونكم
لكى لا يكون عليكم حرج
ولا غرابا يريكم كيف توارون سوءاتكم
أنا ......
ربما قلبٌ وجناحان
لكننى لم أُخلق على هيئة الطّير
وربما لم أُخلق على هيئتكم
وحدهم المجاذيب يعرفون
أن البراهين لاتقنع القلب
وأن الحقيقة لاتخلع سراويلها
سوى للمحبين
أنتم تحتاجون معجزة لا أمتلكها
ولايحتاجها المجاذيب
لكى يؤمنوا
......
لستُ على هيئة الطير