* * * ( الحكايه فرضها السادس ) * * *
ف صَحن دارها
كانت بتفتّ مع العيش
غنا
و تطعم فراخها ساعة المغارب
شفتها
بتفض نزاع أسباطها
حين ضربت الشمس بعصاها
فانبجست مشارب
أمى
ركون الشعر قبل التنحى للبساطه
لجوء النبوه بعد اكتمال المعجزه
لوحى التجارب
كانت بتفتّ مع العيش
غنا
و تطعم فراخها ساعة المغارب
شفتها
بتفض نزاع أسباطها
حين ضربت الشمس بعصاها
فانبجست مشارب
أمى
ركون الشعر قبل التنحى للبساطه
لجوء النبوه بعد اكتمال المعجزه
لوحى التجارب
هنا
قدرت على النول الخشب
تغزل بصوابعها الفلك
و تلضم بإبرتها مليون مجره
م الصوف
يطلع صفير المكاكى
تسبيحاً بحمدها
و يقدم ما بين إيديها قربان مسره
من ثقب أبيض
يسمح لروحي بالتلصص
راقبت المشهد
و من غير تماهى كنت جوه و هى بره !
قدرت على النول الخشب
تغزل بصوابعها الفلك
و تلضم بإبرتها مليون مجره
م الصوف
يطلع صفير المكاكى
تسبيحاً بحمدها
و يقدم ما بين إيديها قربان مسره
من ثقب أبيض
يسمح لروحي بالتلصص
راقبت المشهد
و من غير تماهى كنت جوه و هى بره !
تندهلى
أفتح ضرفتين الباب
و أشدّ حتحور من إيد فلاحها الفصيح
أبويا
اللى أجّل شكاويه التسعه احتساباً
لحين سكون الريح
الشتا .. يكسر لقمته معانا
إن هشّه تسريح الأيادى
أدلى بالتصريح
أفتح ضرفتين الباب
و أشدّ حتحور من إيد فلاحها الفصيح
أبويا
اللى أجّل شكاويه التسعه احتساباً
لحين سكون الريح
الشتا .. يكسر لقمته معانا
إن هشّه تسريح الأيادى
أدلى بالتصريح
ف القرية
كانت الحكايه فرضنا السادس
و الضلمه تستأذن قبل م تقيم الشعاير
نِحرت نهارنا ف الشوارع
مع شاى منعنع
لو حجل ف ضلوعنا برد يناير
شبابيك بيوتنا
تتهجى لعيونا البراءه
و إن مسّها حيض المدينه
ترفض تعلق ستاير
كانت الحكايه فرضنا السادس
و الضلمه تستأذن قبل م تقيم الشعاير
نِحرت نهارنا ف الشوارع
مع شاى منعنع
لو حجل ف ضلوعنا برد يناير
شبابيك بيوتنا
تتهجى لعيونا البراءه
و إن مسّها حيض المدينه
ترفض تعلق ستاير
تهز قلوبنا جذع القمر
فتسقط رطب
ليها لون الحليب و السوبيا
الفجر قيصر رومانى
نذيره يقطف جمرنا
من موقد " زنوبيا "
أذكر
إن السعاده كات عُرس دايم
و الخير مواطن بدرجة يوتوبيا
فتسقط رطب
ليها لون الحليب و السوبيا
الفجر قيصر رومانى
نذيره يقطف جمرنا
من موقد " زنوبيا "
أذكر
إن السعاده كات عُرس دايم
و الخير مواطن بدرجة يوتوبيا
أمى
تشبه كتير القريه
ف احتراف الصبر
لو صب فيها الحزن مواسمه
تفرد الملح من الشقوق و الجوف
إدام
يقاسمها ساعه و ساعات تقاسمه
آمنت إن الجسد و الروح
اسكتش عابر
و القدر .. قبل الخُطى راسمه
تشبه كتير القريه
ف احتراف الصبر
لو صب فيها الحزن مواسمه
تفرد الملح من الشقوق و الجوف
إدام
يقاسمها ساعه و ساعات تقاسمه
آمنت إن الجسد و الروح
اسكتش عابر
و القدر .. قبل الخُطى راسمه
أشهد
حين كان الشعر ف المهد
و عاف المراضع
مارضتش تفطم بعدها
و لا حتى تحسب حوله
هى الشريفه الخضرا
وشم أبىَ على صدر الشارع
و قولها دايماً من قوله
الفرح ف قلبها أوركسترا
و الحزن إن عاند بين الجارات
أبداً ما يطلع صولو !
حين كان الشعر ف المهد
و عاف المراضع
مارضتش تفطم بعدها
و لا حتى تحسب حوله
هى الشريفه الخضرا
وشم أبىَ على صدر الشارع
و قولها دايماً من قوله
الفرح ف قلبها أوركسترا
و الحزن إن عاند بين الجارات
أبداً ما يطلع صولو !