هناك ...على رصيف معتق بالأمل جلست ترتاح ..تنظر خلفها هل مازال في المكان من أرواح ..هل في الأفق من أمل ..أم أنها ستكتفي بحلم جعلته زادا" للطريق ..بعض الإناث تظن أنها ستملك الكون إن هي امتلكت الحب ..ولا تلبث أن تعلم أن زمن الحروب يرسل أسلحته بأشكال مختلفة ..مرة على شكل بندقية ومرة على شكل زهرة حمراء و..و. ..و
محظوظ من خرج من أسلاك تلك الحدود بجرح ودمعتين وحافظ على قلبه نقيا" .... هكذا همست وهي تنهض عن الرصيف وتمحو من مخيلتها صورة الأمس وتعانق الأفق بوجه كحله رماد الدمار ...