حسني الإتلاتي
وكان البيتُ مفتوحًا
وكان الشوق
ُ رملَ الصّيف
ِ يَلْسَعُني
أجدُّ السير في لَهَفٍ
إليهْ
شجرٌ منَ الأشواكِ
في قلبي
وفي رئتيَّ
أنفاسُ الحنينْ
كانَ لي كبِدٌ
وصبرٌ
كان َ يُورَثُ
منْ يديْهْ
ما لديكَ الآنَ ؟!
ما لديّ الآن
غيرُ دمعِ الصَّمت
ِ يُسعفُني
إذا أَبكي
وكم أبكي
وكم أبكي عليْهْ!