حسني الإتلاتي
خرجت ُطريدَ الشَّوْقِ
ــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت ُطريدَ الشَّوْقِ... و الوجْدُ غَالبُ
وقلبي كَسير القَلب ... والفرح غائبُ
لذات خِمارٍ ... خمرُ كرم خذودها
جَمْرٌ .. و سهمًا أرسلتهُ الحواجبُ
تعاتبني الأيام: لْمْ تنسَ ذِكْرَها !
وكيف يُنَسَّى .. من حوتْهُ الجوانبُ؟!
هي البُحرُ والنَّهْرانِ.. والصبحُ والدُّجَى
ودائي وطبّي ... والغرامُ غرائبُ
وَأَذْكُرها سِرَّا... فَتَشْفَى وَجِيعَتي
وجهرا... فتهنى أنجم وكواكبُ
مَعِي رَغْمَ بُعْدٍ مِِثْلُ نَبْضٍ بِخَافقي
وأُبْقِي علىها العُمْرَ.. والعُمرُ ذاهبُ