حمدي جابر
حزن على باب المدينة
لا تَقْرَبِيْ مِنْ وَاحَتِيْ عَطُبَ الثَّمَرْ ...... وَدَمِيْ تَسَمَّمَ بِالقَصِيْدَةِ وَالــقَـمَـرْ
هـَــذِيْ الـمَـدِيْـنَـةُ قَاتَلَتْ أَبْنَاءَهَـا ..... سَلَبَتْ حَيَاةً مِـنْ مَـنَـاكِـيْـدٍ زُمـَـــرْ
هَذِيْ الحَنُوْنَةُ جَـــــــفَّ بِئْرُ حَنَانِهَا...... وَيَحَارُ مَنْ فَقَدَ الحَنَانَ وَلَــمْ تَــحَـرْ
أَنَّـىْ أُعَـاتِــــــبُ والمَسَامِعُ غُلِّقَتْ .... وَفَمِيْ يُـغَـلَّلُ بِالـدُّمُـوْعِ كَمَا البَصَرْ
فَلِمَنْ سَأَرْكَنُ والقَـصِـيْـدَةُ يَـا تُـرَىْ ..... وَيَدٌ لِطَعْنِيَ أَمْسَكَتْ وَيَــدٌ تَـــذَرْ