صبّارة
ياسمين الشاذلي
صبّارة
ياقلب سقط عرشه باستنزاف
ماتحننوش
القاسي قسوة من ظلم
قلبه مايقدر يوم يحن
الاغتصاب للحق مش طبعه ولا طبعك
_ ديون بايته_
خدوا حبه بقوة زمان
فعاش للان ومستني يشدوا جذوري من قلبه
ولما بنيت حصون عالية حوالين بيتى ومشاعرى
ليلاتى كان بيتردد في ودنه صوتها والجنى
يقوم لمرايته يواجهها اسيبها صحيح
صبارتي ملاها الشوك وها تخوني؟
ولو فضلت هنا جنبى هيجي يوم وتعصرنى؟
فقام شادد مشاعري وحبي من قلبه
وسابها في كل تفاصيلي وفي ملامحى
بقيت شكله وحتى طبعي بقي طبعه
فلو ينسانى أو يبعد سايبنى اتنين في روح واحدة
ودلوقتى بيغلب طبعه جوايا طباع عندي
فشوفه ف يوم يخيرنى مابين عقدين
نحاسي ف بنى علي دهبي وعقدغريب طويل واسمر
ويضحكلي ويختارلي
وافكر ليه حلمت في يوم ميلاده بيه
وايه العقدين
ومن حيرتى سألت امى
قالتلي ياخايبة دول عريسين
فأتفائل عشان شوفته
وجيت أول ما ناجيته حكيتله الحلم م الاول
مافكرتش ياقلبي كتير
كفاية أفسر النظرة اللي في عيونك ب لون الحلم
وليه الحب جوايا بيتصارع عشان يحيا
تحاربه وتدفنه عندى وهو كان حرام يعنى
حلال عندك
تفوتنى لوحدى علي قبرك
بانى احلم سنين عمرى
بلحظة تعيشها روحى معاك
ولو نظرة دفا وامان
وتتلاقي صوابعك تانى بصوابعى
وحلفتك نحاول تاني نقرا الكف
ونتمسك بخط الحب
ماتسعفناش خطوط العمر
فنفتكر ان في الجنة هنتخير في ازواجنا
فيوعدنى ويحلفلي هيختارنى أموت ع الوعد .