أفر
فيك و منك
كما حرف من القصيده
أنا
كحروفى الفزعى
اذ تقترب منى
ذاك الاقتراب الحذر
وأعزف لها لأخدرها
كناى هندى
يعمل فيها فعل تنويم سحرى
فتخفض جفونا مجفله
و تغض البصر....عنى
منزوعة القدره على المواجهه
ففى اغواء العيون
فجيعة دمويه تمهد طريقا للجنه
و صلبان تتلألأ على بوابات عبور
و خلاص مشروط بفداء
بانهار عشق من نزيف حروف
فى عينى ترقد القصيده المصيده
بلا أدنى شعور بالذنب
شاهرة كامل أسلحتها
فى وجه أحرف عزل
فتبدأ تلك... بالتهاوى
حرفاً حرفا
الماً شبقا
اذ تعلم الاّن علم اليقين
بالحدس الذى لا يخطىء
فخ القصيده الملغمه
فتسبح فى لجة نشوانه
ثمله بأحلام الانعتاق
تخطو طواعيه
كعروس نيل مغتلمه
بقدر محتوم
مشدوهه
لمقصلة الحرف