من سنـــين راضيه اني أكون نص الحكايه
و الطريق مجبور يعيش بيننا فـ بدايـــه
إحتملت اللي يفوق طاقة البشــر
هجر و قساوه و عـــــيون زي الحجـــر
و القدر .. اختار لي عشقك ... و ارتضيت
عند بابــــك رغم مقفـــــول ارتمــيت
و انتهيت .. عاشقه و يا ريت
بس ظلمك .. عدا خط الانســــانيه
لما يوم قلبــك قدر يعشقها ... هيَّ
الا هيَّ .. !!
كان ما بيننا كتــــير شبه و كتير حاجات
كنا عايشين اللي جاي وسط اللي فات
كات بتحكــــيلي و بأسمع من قرّيب
كات ســـند و رفيق و كانت ... حد طيب
لو تغيب
أشـــتاق وجودها و أجـــري اســأل
كان يدوّبها الوجع .. لو كنت أزعل
كنت بأستعوض قســـاوتك من حـــنانها
و انت جاي .. تقسم ضلــــوعي ويــــل .. عشانها
فجأه حســــيت انها نــــار عشتها
و ابتديـــت أتمنى عمـــري ما شوفتها
رغم عارفه إنها مش راح تجـــاوبك
غصب عني كرهــــتها ... و فضلت أحـــبك
و التقيـــتني بين ايديك بأســتسمحك
حِب غيرها ... حتى لو ده ... يجــــرحك
حب غيرها صعب أتحمل هواني
لو يكون ليها هوى ... حلمته عشــــاني
كبريــــائي عاش سنـــــين مرهون بـ صمتك
و النهارده .. جايه باستحلف ... كرامتك
اللي عاشت عمرها بـ عينيك ... هويه
و اللي عاشت عمرها فـ عينيك .. أسيه
جايه تتوسل و ترجوك .... إلا هـــيَّ.. !!
...