هذا الدّمُ لا يعرفُ أصابعَ البيانو
ولا حاملي الرّايات
يعرفُ.. فقط أنه سقطَ هنا
في لحظةٍ انمحتْ فيها الحدودُ والفواصلُ
بين الزهرة والطلقةِ
في لحظةٍ أحسَّ فيها أنه كلُّ شيءٍ
ولا شيء ..
هذا الدّمُ خانته حُرمةُ البيوت
حُرمةُ النّدى
ولم يزل يفتَّشُ في ظلِّ الحصى
عن دمعةٍ نبتتْ فيها شوكةُ صبّار .
==
14/8/2014