الصفعة الأخيرة
كالصفعة اﻷولى
تماماً
نفس اﻷلم
لن أعتد خيباتى أبداً
كنت فى أحد الخيبات امرأة صلعاء ترتب موتها
لكن المطر لن يجفل حتماً
وأنا بإصرار ألضم شعرى الفضى بالأسود
وأغزل ضفائراً أشد بها حضارتنا
من تحت أقدام الرمليين
الرمليون دماؤهم صحراء
وعرضهم صحراء
وجلودهم صحراء
وطعامهم دمنا
هذا غبار خيباتى فارتشفوه
فلن تكونوا صفعتى الأخيرة