تكونوش ف عز الحرب
ورافضين المعاهده
وانا اللى ع الفرح موزوز
مش ناقصه غير خبطتين ع الباب
والصُبح يدخل علينا
وهوا كاره
دخلته بدرى
ايه الحكايه
تكونش نعارة الغاره ع الصبح منقاده
والكل داخل ف جرى
من البيوت ع الريق
وموت حقيقى ف الشوارع
وقت المسا ينعاز
وانا اللى فارش بالعياط ع البحر
بحُبى الموده
وكرهى ترتيب المقابلات السعيده
والباقى ف كسوفى من خلق الله
وناوى
بالغُنى أحارب الكفار
اتلموا ...اتلموا
ع الرمله قيموا النور
وف زفة المتاعيس
ابريق
يخُر عريس
وايه تاخد الريح م السواد
...................
ضلّمت
وكانلى عشم ف السواقه ف نور
وزى واحد
ملهش قسمة فرْح ف التواريخ
بيطلعونى من فرحتى
ويرمونى ف أخر عياطى
رمية صحابى
وسط جيش من الكفار
واتلموا اتلمواااا
أنا لسه متفاجأ
برقصتى الفردى
والمنشدين فردى
وهما بيطلعوا فردى
اتلموا
يكونشى خبط الدفوف
بيلمهم فردى
ويجعل مسا المحبين
للعمار صبّاحى
........
وبيطلعوا م الشوارع
سايبين نواصيها
بالطشوت والحلل
وأنصاص قوالب طوب
ونكستين
على اللى طالها ولا حدفش
من جيش لجيش
والعمر عدى بجد
وانا كنت ناوى ماجيش
لولا حدفنى المد
وأنا اللى
اتلموا .؟..اتلمو
تكونشى نية غُنايا
بوظتلى الحال
وانا اللى
م الفرح مكسوف
وهمّا
جتتْ.جتتْ
فى كل حته
جتت..حتت
وانا اللى
بكل ما فيّا
ومش طالعلى حسْ
...........
ما تعيطيش
دلوقتى محتاج
لضحك وغُنا
وانا اللى
هجرتنى اغانى
تشبه صوتها ده بالذات
محتاج لضحك
وابقى فى ضهرى عيطى
اتلموا.. اتلموا
عيال
وبتجرب عمرها ف البوس
وبترمى هيجانها
ف حبة ورق
مابيوصلوش لحد
طالعين ف وش الصبح
والشنطه مليانه
وبيرجعوا للصبح
بمحبه ع الاخر
مع ان طلوعهم
من جيش النكسه
كان اكبر ظلم
وانا اللى بالم فيهم
جتت..جتت
يتلموا يتلموا
وانا اللى
بوظان غُنايا ونيتى وحالى
مرسومه بالالوان
وانا اللى
واقع ف أكبر ظُلم ف اللوحه
وبيطلعوا م الجيش
لاقرب قهوه ع الناصيه
وبيلعبوا كوتشينه بالمقلوب
الولد شايب
والبنت ملهاش ف الرهان
..................
وبيطلع من أخر دُفعه
ف جيش النكسه
لجيش تانى
ف اوضه على ناصية حاره
هو وكل النياشين
ووسام الشجاعه
وبندقيه فاضيه على البدله الميرى
ام خمسه وعشرين طلقه
من راسه
لما لاخر روح ف عنيه
ف لوحه ابيض واسود
على حيطه
ونس رطوبتها
أكل اسم اللى رسمها
وأنا
وف عز رفضى المعاهده