إعلان

الرئيسية » » الشخص الغريب يعبر النقطة الثالثة و العشرين | أَحْمَد عَايِد

الشخص الغريب يعبر النقطة الثالثة و العشرين | أَحْمَد عَايِد

Written By هشام الصباحي on الأحد، 13 يوليو 2014 | 12:14 م

الشخص الغريب يعبر النقطة الثالثة و العشرين
 
أَحْمَد عَايِد
 
الشَّخْصـُـ الْغَرِيْبُــــ
يَعْبُرُ النـُّقـْطَةَ الثــَّالـِثــَةَ وَ الْعـِشْرِيــْنَ
 
 -*-*-*-*-*-
 

إِلَيَّ، وَإِلَى
عُمْرٍ سَرِيْعٍ لاَ يَرْأَفُ بِصَغِيْرٍ مِثْلِيْ وَلاَ يَتَوَانَى عَنِ التَّفَلُّتِ مِنْ يَدِيْ..
إِلَيَّ، وَإِلَى
الَّذِيْ يَنْتَظِرُنِيْ بَعْدَ هَذِهِ النُّقْطَةِ..
النـُّقـْطَةِ الثــَّالـِثــَةِ وَ الْعـِشْرِيــْنَ 
مَوْلاَنَا
 
 -*-*-*-*-*-
 
حَدَّثَنَا عُمُرُ بْنُ سَعِيْدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَقْدِسِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ بَشِيْرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ( ويُنسبُ بعضُه للحسن البصري ): 
{ ابْنَ آدَمَ، طَأِ الأَرْضَ بِقَدَمِكَ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيْلٍ تَكُوْنُ قَبْرَكَ!
  ابْنَ آدَمَ، إِنَّمَا أَنْتَ أَيـَّامٌ، كُلَّمَا ذَهَبَ يَوْمٌ ذَهَبَ بَعْضُكَ!
  ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَمْ تَزَلْ فِيْ هَدْمِ عُمْرِكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ! }
كَلاَمُ اللَّيَالِيْ وَ الأَيَّامِ ِلابْنِ آدَمَ، تَصْنِيْفُ: أَبِيْ بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدَ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا
 
 
 
 
رُوْحِيْ تَذْوِيْ
وَ لَيْسَ عِنْدِيْ وَقْتٌ كَثِيْرٌ
( يوسف هروبي )
 
 -*-*-*-*-*-
 
الشَّخْصـُـ الْغَرِيْبُــــ
يَعْبُرُ النـُّقـْطَةَ الثــَّالـِثــَةَ وَ الْعـِشْرِيــْنَ
 
 

سَأَعْبُرُ رُوْحِيْ بِكُمْ
لأَقُوْلَ لَكُمْ:
لاَ زَمَانَ لَدَيَّ؛ لِكَيْ أَكْتُبَ الشِّعْرَ فِيْكُمْ
ثَلاَثٌ وَعِشْرُوْنَ أَمْضِيْ قَصِيْدَةَ شَخْصٍ غَرِيْبٍ
أَبِيْعُ الرَّمَادَ، وَأَشْرِيْ الْهَبَاءَ
ثَلاَثٌ وَعِشْرُوْنَ لاَ شَيْءَ يُرْهِقُنِيْ غَيْرُ كَوْنِيْ
وَكُلُّ الَّذِيْ فِيْ يَدِيْ بَعْضُ ظِلٍّ/ مَجَازٌ..
أُغَنِّي السَّرَابَ عَلَى طُرُقَاتِ الرَّحِيْلِ
وَأَصْفَرُ أَمْسِيْ يُلَوِّنُ يَوْمِيْ
إِذَنْ..
لاَ أَنَا حَاضِرٌ هَــهُنَا.. أَوْ هَنَاكَــ
إِذَنْ..
          كُلُّ شَيْءٍ فَرَاغٌ كَبِيْرٌ يُلاَئِمُ وَهْمًا كَبِيْرًا
وَكُلُّ الَّذِيْ أَسْتَطِيْعُ الْمَمَاتُ/ الْبُكَاءُ/..
وَكُلُّ الَّذِيْ يَعْتَرِيْنِيْ طُيُوْفٌ لِكَابُوْسِ شَخْصٍ غَرِيْبٍ
غَرِيْبٌ عَلَى ضِفَّةِ الْكَوْنِ أَمْشِيْ
                                      كَمَا قَدْ يَشَاءُ/ كَمَا لاَ أَشَاءُ
                                      كَمَا لاَ يَشَاءُ/ كَمَا قَدْ أَشَاءُ
أَشَاءُ الْخُلُوْدَ/ الْقَصِيْدَةَ دَهْرًا/ وَحُبًّا فَرِيْدًا/ وَطَيْفَ ابْتِسَامٍ عَلَى شَفَةِ النَّايِ/ عَزْفَ السَّمَاءِ/ وَلَحْنَ الضِّيَاءِ/ وَشَيْئًا جَمِيْلاً بِغَيْرِ انْتِهَاءٍ
 
بَسِيْطٌ هُوَ الْكَوْنُ، لَكِنَّهُ مُؤْلِمٌ..
مُؤْلِمٌ كَالْحَيَاةِ..
وَلاَ شَيْءَ مِثْلُ الْحَيَاةِ كَجُرْحٍ عَمِيْقٍ
*
-إِذَنْ لاَ تُغَنِّ
-وَكَيْفَ أَعِيْشُ إِذًا دُوْنَ نَبْضِ الْغِنَاءِ؟!
-إِذَنْ كُنْ سَرَابًا..
-أَنَا يَا صَدِيْقِيْ سَرَابُ السِّنِيْنَ، وَوَهْمُ الزَّمَانِ.
-إِذَنْ لاَ تَكُنْ..
-مَنْ يَقُوْلُ بِأَنِّيَ كُنْتُ؟ وَمَا كُنْتُ غَيْرَ وُجُوْدٍ بِغَيْرِ وُجُوْدٍ
-إِذَنْ مَنْ تَكُوْنُ؟
-أَنَا لاَ أُبَالِغُ إِنْ قُلْتُ: أَجْهَلُ أَمْرِيْ.
*
أَنَا مَوْسِمُ الْمَوْتِ حِيْنَ تَهُبُّ الرِّيَاحُ
وَطَعْنُ الرِّمَاحِ بِظَهْرِ حِصَانٍ يَرُوْحُ إِلَى مَوْطِنِ الضَّوْءِ عَدْوًا
يَجُوْدُ بِغَيْثِ الدِّمَاءِ عَلَى كُلِّ شِبْرٍ يَمُرُّ عَلَيْهِ
تُنَادِيْ عَلَيَّ السَّمَاءُ .. فَأَنْظُرُ.. تُعْمِيْ عُيُوْنِي الْبُرُوْقُ
أَنـَا..
          طَارِدٌ نَفْسِيَ الآنَ مِنْ حَضْرَةِ الشُّعَرَاءِ/ مِنَ الْبُلَغَاءِ/ مِنَ الْفُصَحَاءِ؛
          لأَنَّ الْكَلاَمَ يَضِيْقُ بِفَهْمِيْ
          وَلاَ مُفْرَدَاتٌ تُلاَئِمُ مَا بِيْ..
                                      وَمـَا بِيْ؟!
*
 
لِمَاذَا تُحِبُّنِيَ الآنَ بِنْتٌ؟!
عَلَى الرُّغْمِ مِنْ أَنَّنِيْ كَمْ تَمَنَّيْتُ أَنِّيْ أُحِبُّ/ أُحَبُّ قُبَيْلَ زَوَاجِي
أَ تَأْتِيْ هِيَ الآنَ بَعْدَ زَوَاجِيْ؟!
فَكَيْفَ إِذَنْ سَأُحِبُّ؟!
وَمَا ذَنْبُ زَوْجِيْ؟!
وَمَا ذَنْبُ قَلْبِي الَّذِيْ كَمْ تَمَنَّى مَحَبَّةَ بِنْتٍ؟!
أَحِيْنَ تَجِيْءُ يَكُوْنُ فُؤَادِيْ بَحَوْذَةِ غَيْرِيْ؟!
-أُحِبُّكِ..
          لَكِنَّ قَلْبِيْ بَحَوْذَةِ زَوْجِيْ، وَلاَ أَسْتَطِيْعُ الْخِدَاعَ
أُحِبُّكِ طِفْلَةَ حُلْمٍ قَدِيْمٍ، وَفِتْنَةَ عِشْقٍ جَدِيْدٍ يُشَابِهُ أَوّلَ حُبٍّ "نُهَى"
-لاَ زَوَاجَ إِذًا؟
-لاَ زَوَاجَ.
-أُحِبُّكَ.
-إِنِّيْ أُحِبُّكِ.. مِثْلَ الْحَيَاةِ نَعِيْشُ تَضَادًا:
                                         فِرَاقًا، وَحُبًّا،
                                                وَبُعْدًا، وَقُرْبًا..
                                             وَلاَ شَيْءَ إِلاَّ الْحَيَاةُ/ التَّضَادُ
*
لِمَاذَا أَظَلُّ بِلاَ عَمَلٍ
لاَ أُطِيْقُ الْمَعِيْشَةَ عِبْأً عَلَى أَحَدٍ
لاَ أُطِيْقُ الْحَيَاةَ نَبِيًّا/ وَلِيًّا
وَلَسْتُ أُطِيْقُ الْحَيَاةَ سِوَى مِثْلِ طَيْرٍ طَلِيْقٍ بَرِيْءِ السُّلُوْكِ
يُحِبُّ الْفَضَاءَ.. وَيَأْتِي السَّمَاءَ
*
خُذُواْ مِنِّيَ الْغَيْبَ سَهْمًا رُمِيْتُ بِهِ..
لاَ طَبِيْبَ لَهُ فِي الْوُجُوْدِ سِوَى بِالرِّضَا بِالْقَضَاءِ
عَلَى عَادَةِ الشُّعَرَاءِ، سَأَكْذِبُ حِيْنَ أَقُوْلُ: أُحِبُّ الْحَيَاةَ!
عَلَى عَادَةِ النُّبَلاَءِ، سَأَصْدُقُ حِيْنَ أَقُوْلُ: أُعِيْشُ الْحَيَاةَ!
عَلَى عَادَةِ الْفُقَرَاءِ، سَأُرْسَلُ حِيْنَ أَقُوْلُ: سَئِمْتُ الْحَيَاةَ!
فَكُلٌّ لَهُ مَشْرَبٌ فِي الْحَيَاةِ، وَكُلٌّ لَهُ رَأْيُهُ.
*
مَنْ رَأَتْنِيْ قَدِيْمًا تَخَافُ بِأَنْ تُخْبِرَ الأُمَّ أَنِّي أَمُوْتُ صَغِيْرًا
...
-لِمَاذَا ارْتَبَكْتِ؟
-أَنَا؟.. لاَ.. الْفَتَى.. سَيَمُوْتُ.. سـَـ.. عَفْوًا.. يَكُوْنُ صَغِيْرًا.. يَمُوْتُ..
...
أَنَا عَارِفٌ أَنَّ مَوْتِيْ يَكُوْنُ بِسِنٍّ صَغِيْرٍ
كَبُرْتُ..
*
تَمُرُّ السُّنُوْنُ أَمَامِيْ سَرِيْعًا
وَأَرْكُضُ فِيْهَا كَخَيْلِ السِّبَاقِ
وَأَحْمِلُ مِنْهَا الضَّجِيْجَ/ الأَنِيْنَ/ الْبُكَاءَ/..
ثَلاَثٌ وَعِشْرُوْنَ..
يَكْفِيْ
تَعِبْتُ..
إِذَن.. لاَ أُرِيْدُ الْمَزِيـْدَ..
وَلَنْ أَشْتَهِيْ أَيَّ شَيْءٍ
*
تَمُرُّ الْحَيَاةُ..
تَمُرُّ.. وَصَفْحَةُ عُمْرِيْ تَزِيْدُ سُطُوْرًا
وَفِيْ كُلِّ سَطْرٍ وَضَعْتُ بِهِ نُقْطَةً
وَالنِّقَاطُ ثَلاَثٌ وَ عِشْرُوْنَ
قَبْلَ النِّقَاطِ كَلاَمٌ كَثِيْرٌ
سَأَحْمِلُ عِبْءَ الْكَلاَمِ، وَعِبْءَ النِّقَاطِ
                     تَمُرُّ.. وَصَفْحَةُ عُمْرِيْ
                           تَزِيْدُ سُطُوْرًا
            تَزِيْدُ سَوَادًا
*
كَبُرْتُ.. تَعِبْتُ..
                   وَلَنْ أَسْتَطِيْعَ تَحَمُّلَ مَوْتِ الْجَمِيْعِ..
أَبِيْ،جَدَّتِيْ،خَالَتِيْ، ثُمَّ خَالِيْ،وَعَمِّيْ،وَأُخْتِيْ،وَ زَوْجِيْ،وَطِفْلِيْ،وَشَيْخِيْ،وَصَحْبِيْ...
أَمُوْتُ أَنَا؛
فَمَمَاتِيْ قَلِيْلٌ.. بَسِيْطٌ.. وَسَهْلٌ
وَلَكِنَّهُمْ يَحْزَنُوْنَ لِمَوْتِيْ
فَمُتْ يَا مَمَاتُ
*
يَقُوْلُوْنَ لِيْ: لاَ مَنَاصَ مِنَ الْمَوْتِ!
آمَنْتُ يَا صَاحِبِيْ
فَلْتَدَعْنِيْ أَرَى مَا يُنَاسِبُنِيْ فِي الـْمـَمـَاتِ:
أَمُوْتُ بِعُمْرِ الثَّلاَثِيْنَ
أَوْ قَدْ أَزِيْدُ قَلِيْلاً
أَمُوْتُ بَيَوْمِ الْخَمِيْسِ
صَبَاحًا
يَكُوْنُ صِيَامِيْ لَوَجْهِ الإِلَهِ
وَصَلَّيْتُ فَجْرِيْ
وَنِمْتُ قَلِيْلاً
أَقُوْمُ
فَأَقْرَأُ طَاغُوْرَ/ دَرْوِيْشَ
أَسْمَعُ صَوْتَ الْعِفَاسِيِّ يَقْرَأُ " قَافَ "
وَبَعْدُ.. أَمُوْتُ..
أَمُوْتُ كَمَا لاَ تَشَاءُ الْقَصِيْدَةُ؛
إِذْ هِيَ تَرْجُوْ حَيَاتِيْ
لِتَقْتَاتَنِيْ لِلْحَيَاةِ..
*
-إِلَى أَيْنَ تَأْخُذُنِيْ يَا مَلاَكِيْ؟
-لِهَذِي الْفَرَادِيْسِ
-مَاذَا هُنَاكَ؟
-هُنَاكَ الـ.. هُنَاكَ
  هُنَاكَ الْخُلُوْدُ/ الْهَنَاءُ/ الرِّوَاءُ/ السَّعَادَةُ..
-مَاذَا هُنَاكَ؟
-النِّسَاءُ/ الْبَهَاءُ/ الضِّيَاءُ/ اللِّقَاءُ/ الْغِنَاءُ..
-وَمَاذَا هُنَاكَ؟
-أَلاَ تَكْتَفِيْ؟
-لاَ..
-فَمَاذَا تُرِيْدُ؟
-أُرِيْدُ الْقَصِيْدَةَ!
-فِيْهَا الَّذِيْ قَدْ تَشَاءُ..
                   ..هُنَا لاَ حُدُوْدَ لِمَا تَشْتَهِيْ فِيْ جِنَانِ الْخُلُوْدِ.
لَكَ الشِّعْرُ.. فَاصْنَعْ بِهِ مَا تَشَاءُ..
                   وَكُنْ شَاعِرَ الْجَنَّةِ السَّرْمَدِيَّ
                                            وَغَنِّ هُنَاكَ..
                                                          وَغَنِّ..
                                                                   إِلَى لاَ انْتِهَاءَ.
*
 
أَمُرُّ عَلَيَّ..
أَرَانِيْ كَمَا كُنْتُ شِعْرًا، وَنَثْرًا، وَشَخْصًا جَمِيْلاً
أَرَانِيْ هُنَا.. شَاعِرًا ذَاعَ صِيْتًا بِكُلِّ الْبِلاَدِ
أَرَانِيْ هُنَاكَ.. جَمِيْلاً بَمَا قَدْ يَلِيْقُ بِجَنَّةِ رَبِّيْ
إِذَنْ..
لاَ تَنُوْحُواْ عَلَيَّ رِفَاقِيْ؛
لَقَدْ كُنْتُ فِيْكُمْ صَبَاحًا نَقِيًّا، وَضَوْءً فِتِيًّا، قَصِيْدَةَ حُبٍّ طَهُوْرٍ
أَنَا مَعَكُمْ.. لَنْ أُفَارِقَكُمْ..
هَـهُنَا كُنْتُ/ كُنَّا..
 
جَلَسْنَا مَسَاءً بِمَقْهًى
وَكُنَّا نُغَنِّي الْحَيَاةَ كَمَا لاَ تَشَاءُ
نُسَامِرُ شِعْرًا..
نُقُوْدٌ قَلِيْلاَتُ تَكْفِيْ؛ لِنَحْسُوَ شَايًا وَبُنًّا
سَتَذْكُرُنِيْ يَا رَصِيْفَ السَّمَاءِ/ وَقَصْرَ الثَّقَافَةِ/ شَارِعَ كَامِلَ عِيْدٍ..
سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ رِفَاقِيْ..
    نَسِيْتُ..
     أُحِبُّكُمُ كُلَّكُمْ..
   وَسَلاَمٌ عَلَيْكُمْ
*
لـِسـَقـْفِ الـْخـَيـَالِ..
لِنَجْمِي الْبَعِيْدِ، لِقَلْبِي الْفَرِيْدِ.
لِعَيْنِ السَّمَاءِ، لِمَوْجِ الضِّيَاءِ.
لِمَقْهَى الْمَسَاءِ، حُدُوْدِ الدِّمَاءِ.
لِطَيْفٍ شَرُوْدٍ، لِنَوْمٍ طَرِيْدٍ.
لِصُبْحِي الْجَمِيْلِ، لِلَيْلِي الطَّوِيْلِ.
لَبَيْتِي الْبَسِيْطِ، لِحُبِّي اللَّقَيْطِ.
لِفَجْرِي النَّبِيِّ، لِصَحْبِي الْوَلِيِّ.
لِلَوْنِ الْغَمَامِ، حَمَامِ السَّلاَمِ.
لِسَطْحِ الْبُيُوْتِ، لِلَحْنِ السُّكُوْتِ.
لِسَطْوِ الْمَمَاتِ، لِكُلِّ الْحَيَاةِ.
لِشِعْرِي، لِنَثْرِي، لِشَكْلِيَ، ِلاسْمِيْ، لِهَمْسِيْ، لِصَحْبِيْ، ِلأَهْلِيْ، لِنَفْسِيْ،
لَكُمْ، لِيْ...
أَقُوْلُ: وَدَاعًا.. وَدَاعًا.
*
وَبَعْدُ أَمُوْتُ..
أَمُوْتُ كَمَا قَدْ أَشَاءُ
أَمُوْتُ كَمَا قَدْ يَلِيْقُ بِشَخْصٍ غَرِيْبٍ/ بِشَاعِرِ كَوْنٍ كَبِيْرٍ
تَعِبْتُ.. إِذَنْ يَا حَيَاةُ..
                 وَلَسْتُ أُرِيْدُ الْمَزِيْدَ
دَعِيْنِيْ أَمُوْتُ إِذَنْ يَا حَيَاةُ
دَعِيْنِيْ إِذَنْ يَا حَيَاةُ
دَعِيْنِيْ أَمُوْتُ
دَعِيْنِيْ

_________________________
كُتِبَ هَذَا النَّصّ ُفِي الْفَتْرَةِ مَا بَيْنَ:
الأَحَد 25ذِي الْقِعْدَةِ1432هـ 23/10/2011
الإِثْنَيْن 24مُحَرَّم1433هـ 19/12/2011
فِي الأَمَاكِنِ التَّالِيَةِ:
قَرْيَةِ سُدُوْد - مَرْكَز منُوْف – الْمنُوْفِيَّة، وَ الْقَاهِرَة،
وَ قَرْيَةِ مِيْت الْكِرَامِ - مَرْكَز تَلاَ– الْمنُوْفِيَّة، وَ السُّوَيْس
 
 


التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4