و سألته أن أقرِئني
فقال:
"اليوم اكملت لكم دينكم"
فنظرت حولى فما شهدت الا النقص
فسألته أن أقرئني
فتبسم
و زادني:
"اليوم أكملت لكم دينكم"
فأرسلت نظرى أخرى
فراعني ازدياد الفطور
فعدت أساله أن أقرئنى ما لا أسألك بعده أبدا
فأضاء لى ما بين قطبى السماء
و طاف بي في حياض الجبروت
ثم قال لى:
ههنا ترى
"اليوم اكملت لكم دينكم"
فأسلم وجهك للغني
تغنم
و ان حاجوك بما لم تعلم
فاعلم
هذا الوجود مراية الروح
في البدء كنت ذرا
فتعارفت
َفئتلفت
ثم غويت
فهويت
فترديت في الظٌلَم
فاستوحشت
و بقيت فى وحشتك
حتى آنسناك نارا
فأبصرت
فاليوم ترى بأعيننا
قد كان عَمِىٌّ بصرك قاصرا
لا يرى الا نقصا قد اعترى ما قد كَمٌل
فلا تلتفت
و لذ بالحمى
تغتنم أمنا