إعلان

الرئيسية » » تحــــــــ أشواق ــــــــــــترق | فتحية أحمد

تحــــــــ أشواق ــــــــــــترق | فتحية أحمد

Written By Unknown on السبت، 18 يوليو 2015 | 9:57 م



تحــــــــ أشواق ــــــــــــترق

ما بين بخار الشوق الحارق
وضباب الصمت 
تكونت قطيرات الندى
في عيون القلب
بربيع المشاعر 
أشواق تحترق
لتخترق البحار 
تندفع بجنون..حنون
كأمواج البحر المتلاحقة
تصل وجهتها وترتفع
الى منارة الروح
لتشكل تلك النسمات
في لحظة الغروب
 غروب في نهاية
بحر بعيد جدا
وغيوم البعد والغربة
تحاول ان تختطف
ألوان الغروب ما بين
مزيج احمر
اصفر
برتقالي
بزرقة حزينة  
ما أكثر القلوب المسافرة 
وما أكثر الآرواح الباحثة
عن معاني
لصدق المشاعر 
وما أكثر نوافذ
ضياء الامل الضائع
جميعها تبحث
وتغرق في طلاسم
ورموز المشاعر 
ولكن من الصعب
ايجاد من هو منا وفينا
في عيون مهما كانت جميلة
ان تكشف تلك أسرار
تلك اللمعة المختزنة
في قلوبنا 
 كيف يمكن لشعاع الامل
ان يتشتت
في شواطئ غريبة
عن الروح في حجرات
خلفية للقلب
لا تعرف مستقرا
وهي تدور في حلقات مفرغة
في فلك بشري محدود الآفق
لماذا التجمل في مساحيق زائلة
وسر الجمال ذاتي
المنبع بمفتاح واحد
مختزن في اعماق
حجرة واحدة
 لصورة واحدة
 يجمعها اطار غالي
ونفيس في منارة
شعاعها يصل لنجوم
تعدت حدود الكون 
وتغلبت على عوالم
مهما كبرت تبقى صغيرة 
للعقل حدود مفتوحة
 وللقلب أفاق غير محدودة
في عبير الياسمين اليانع
وما أروع الياسمين
وهو مكسو بالوان
الزهر مع رتوش زرقاء
حمراء من عناقه
لنسمات الذكريات
للشوق رقة وحنان
تتحول لبركان عنيف
في لحظة اللقاء
او لحظات الافتراق
كيف يمكن لامواج البحر
أن تكون رقيقة
وهي تضرب صخور شاطئ
البعد بعنف الشوق
ونسمات اللقاء
كيف يمكن لنور نجمة بعيدة
ان تسير بهدوء
وهي تخترق بسرعة الضوء
البرق يسبق الرعد بشوقه
مع ان الصمت
يمتد بمساحة اكبر
من البرق والرعد
لفترات قد تطول بغربة
الايام وسنوات الضياع
ما أصعب
ان نضع لهيب المشاعر
في قوالب الصمت 
وما اصعب
عودة طائر الشوق
الى فوهة بركان باطنه
حمم الشوق على جناح متعب 
ما اصعب
شمعة الانتظار
في مهب الرياح
وهي تصارع
ليبقى نورها مضيئ 
لمنارة الروح
انوار خافتة واخرى قوية
قد يكون السر في المنبع
او في غيوم الحيرة
ولكن المصدر
لا يتغير مهما كانت الظروف
وتبقى الحقيقة الدامغة
قد يكون الحضور اكثر
تألقا وبهاء
في ذكريات لا تغيب
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4