العُمرُ يتسكعُ في أزقة الغياب ,
و في أعاصيره هذيان متجمد ..
أعيش لوعة الخيبة ..
معزول الجبين !
و في أعاصيره هذيان متجمد ..
أعيش لوعة الخيبة ..
معزول الجبين !
ثم إني أعلم أنه لا أحد
يرتكب جريمة الإنتظـار هذه !
لكني أوقن بقرب طيفك مني ,
و لأنني علقتُ بمأزق
يصعب الفكاك منه
يرتكب جريمة الإنتظـار هذه !
لكني أوقن بقرب طيفك مني ,
و لأنني علقتُ بمأزق
يصعب الفكاك منه
حين لقيتك .. لأول مرة !
ثباتُ الوجد يقتبسُ صمتك
يتجردُ من الوصل
ينسخُ الذكريات نسخًا
يفوق بترنيمته كل التصورات
ثباتُ الوجد يقتبسُ صمتك
يتجردُ من الوصل
ينسخُ الذكريات نسخًا
يفوق بترنيمته كل التصورات
إنك تقرأ الليل يا سيدي
وَ من يقرأ الليل يُستثنى
من رذاذ الظلام أنتَ تقرأ
بداية الليل وأنا أقرأ بدايته
وَ من يقرأ الليل يُستثنى
من رذاذ الظلام أنتَ تقرأ
بداية الليل وأنا أقرأ بدايته
وهو يتحدثُ عن قصة بُكـاء
نسجت من خيوط صوفٍ حزينةٍ ..
الخيُوط بيضـاء
أُغدقت بماءِ الدمِ الباكي ،
وسنارة الصوف اهترئت ..
لا تسلْني كيف علمتُك ,
نسجت من خيوط صوفٍ حزينةٍ ..
الخيُوط بيضـاء
أُغدقت بماءِ الدمِ الباكي ،
وسنارة الصوف اهترئت ..
لا تسلْني كيف علمتُك ,
أرغبُ فقط في صب خيباتي
و البكاء العظيم على قلبك الغائب !
لَن أقنط انتظارًا ,
و ها أنا أعبر السكة الخمسون ..
أبحثُ عن طيفك !
و البكاء العظيم على قلبك الغائب !
لَن أقنط انتظارًا ,
و ها أنا أعبر السكة الخمسون ..
أبحثُ عن طيفك !
دعني أخبرك الآن عن شيءٍ
قد لا تعلمه .. أني أحبكْ ,
أحبك حُبًا جمًا .. و لن تعلمه ..
و أنتظرك ,
مع ذبُولٍ قد دب بكُل أضلعي ..
.. و ما بالجوف أدهى و أمرّ !
قد لا تعلمه .. أني أحبكْ ,
أحبك حُبًا جمًا .. و لن تعلمه ..
و أنتظرك ,
مع ذبُولٍ قد دب بكُل أضلعي ..
.. و ما بالجوف أدهى و أمرّ !