يوثنيـــــــــــــزيا | عبد الرحمن تمام

يوثنيـــــــــــــزيا

( 1 )

فشله الليلي
ف تكريز الخيانات
هوَّ اللى بيخليه يسند روحه
على درابزين السلم لما يرجع بعد واحده
و ما بين الدرجه و التانيه
يتابع أثر نعال الحفارين
اللى بيسبقوه ليلاتى ع الأوضه
بمعاول و نوته موسيقيه
مع ازدياد الحفر
يسيل مخاض الهزيمه
فـــ يطلق كل النعوش من صدره
و تبدأ مراسم تشييعه
لغُرف الشات !

( 2 )

ضِله
اللى أتقن من فتره طويله
المراوغه
و الهروب لجواسق القاهره
و قهاوى عماد الدين
كان رافض يبوح بالسر
فقرر صاحبنا استبداله
و حبسه ف بدرون البيت
مع كائناته
اللى أسرها من حروب عتيقه
و بعد مشادة عنيفه ع المغانم التسعه
اتكأ ع المنسأه
و آمن إن الحكمه
طبيعى ترهن حمالة صدرها برغيف
و تستنى معاه الأرَضه
و فجر
يقطَّر فورمالين ع الجِلد

( 3 )

و لإن يناير
سرّح مماليكه الإنكشاريه
بعد م قدروا على سك القسوه ف أركانه
هيمنح الأشياء ضِلها الحقيقى
قبل الكتابه

ما بين الصدر و العجز : " قابيل " و " أبوللو " و " ابن أبى الصلت " بيسمعوا نبأ الغراب اللى ذكر بسند صحيح :
عن " عزه بلبع " عن " يوسف الشربينى" صاحب ( هز القحوف ) عن
" نجيب الريحانى " عن " أحمس بن إبانا " عن " شادي عبدالسلام " عن
" عبدالله النديم " عن " نائله بنت الفرافصه " عن " نصر حامد أبوزيد "
عن " أوزير " عن " جمال حمدان " عن " الأسعد بن ممّاتى " أنه قال :
كل يوم ع الكورنيش فيه عاشق بيقرأ الوصايا العشر على صدر حبيبته
بطريقة " بريل " و يشرب بعدها حليب الألواح و خط النيل ما بينهم شاهد
على انشطار الأميبا !*

السُــــــــــــــــــــــــــــرّه : منفى " أبو ذر الغفاري "و استراحة إخوان الصفا بعد 52 مفازه .

العشــــــــب الصحراوي : " المأمون " و هوّ رافع بإيديه صورة " مانى " و " ماركس "
ف قناه فضائيه و بيفكّر كلابه بقاعدة التنشين ( مرور شعاع البصر .. ) !

دُرَّاج الطنبوره ( الدلتا ) : صوت " الحلاج " و " الأفشين " على الصليب و صرخة
" هيباتيا " لما رقصت التنوره قدام " سونبين " فرممت الأسكندريه بالصهيل !

الطمــــــــــــــــــــــث : حجة العسس و صحافة ( ملكيين أكثر من الملك )
و " أبو حنيفه "و قضاة الألفيه التالته علشان يبرروا للناس مذهبهم الجديد
و فوايد فقه التعطيل .

الروج و طلاء الأظافر و الأيشادو : ثورات ملونه

الشــــفــايــــــــــــــــــــــــــف : أمويين و علويين اختلفوا ف " آية الثوره "

فنُسخت حكما و بقيت تلاوه !

المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذى : " تحيا مصر " !

الأماكـــــــــــــــــن الــداكنــــــه : أنصار " محمد بن عبدالوهاب "- النيوليبراليه - نقاد الأدب .

تنويه
باقى النص متروك لأحوال الطقس و رحمة الفلورسنت .

( 4 )

إيديها اللى بتكنس من أوضته
قِبلتين و 73 عُقب سيجاره
بتحلم لما تفتح ضُرفها
لشمس بتتخلص تدريجياً من طمثها
إنها تشطب من سيرته
تاريخ البيعه !

****************************

*متفق عليه رواه محمد فريد أبوسعده و عبدالمنعم رمضان!