نبيل فرح
سكنَ الحديثُ وأنتهتْ كلماتىِ
وأضاء. صمتىِ ظلهاَ وأهاتىِ
رحلتْ وغابتْ فىِ دواعىِ سرهاَ
ما كنتُ أحسبُ هجرهاَ سكراتىٍ
مالى أدمدمُ فىِ إنتظار همسهاَ
يا ليتها. داَنتْ بلَّا همساتِ
أحببتها والذنبُ أنىِ مِثْلهاَ
عاشق لروحِ تسكنَْ الرجفاتِ
كناَ معاَ حيثُ الحديث يقطرُ
منا الجمال والهوىٰ قبلاتِ
ياليلهاَ كانت معىِ وتغلغلت
بالروحِ شدواً يعتلىِ الرجفاتِ
نامت بعينىَّ وكنتُ مِثْلهاَ
غافٍ بصمتِ. الريحِ والسكناتِ
نظراتهاَ بالليلِ كَانت سُكَنتىِ
وهواها نبضٌ عامرٌ الصلاواتِ
أحببتها وكأن كل عاشقِ
كنتُ أناَ فىِ سترهاَ نجواتىِ
أنى أسيرُ فىِ إنتظارِ ردهاَ
وحديثُ عشقىِ. يقتفىِ و يهاتىِ
واليوم غابتْ وتلاشتْ وانتهىَ
معنىَ الوجودِ فىِ دجىِ العلاتِ
كانت هناٰ محبوبتىِ وكأنّهاَ
ياسمينتينِ تسكناَ الورداتِ
والشوق. فىِ جفنيهاَ ليسَ مِثْلِه
فالعشق. يشدوُ والهوىَٰ يقتاتْ
مالى أذوب. إذ. ترنمتُ لَهَا
ألعلهاَ. يوماً تعاودُ. النواتِ
أم تستجيب فىِ أفولِ نجمناَ
ياليتناَ. شعراً. بلا........ أبياتِ