نبيل فرح
نائٍ بعيشىِ والتوانىِ يخطرُ والفجر يحبو والنجوم تقطر
وحديثُ همس فىِ إرتهان قد بدىَ من دُونَ وعىِ والسنون تبحر
ولمحت فى ضىْ النجومِ نجمةَ وسألتها كيف الهروب والضياء يسكر
وأثرت ألا ألتقيهاَ فى يدىِ فتنهدت كل النجومِ والسحابُ يعبر
وألحت النجمات فى معنىَ الهوىَ كيف الحديث كيف شعرىِ يسطر
وكتبتُ أنى قد عشقت نجمةً يا ليتها مالت لعينىَّ و عينىِ تنظر
فتمهلت خلف النجومِ نجمتىِ وتوكأت من دون قيد بالرياحِ تنطر
وسألتها هل فى هواها من شعاعِ يختلىِ منىِ الجنوح والجموح يزأر
فأطلت النجمات فى بحر الهوى لتحيك شعراً من بريقِ يأثر
وتلمست خلف البريق نشوتيِ لتعيد نبضاً من حريق يمطر
ظلت ببالىِ نجمتىِ وتوعدت بالمستحيلِ ولعل قلبىِ يصبر
..........................