أسامة بدر
وأنا أجمعُ بعض بهائكِ من تحت الشرفة
قابلتُ قلبي صدفة
كان يجلس شاردا
بدا لي عجوزا تائها
بأسماله الرثة
ينزف كأنه يغني
فكرتُ لو تجاهلته تماما
أتركه وحده وأمشي إليكِ
لكنه قلبي في نهاية الأمر
ألقيتُ عليه بُردتي
وغسلته بدمعتين
قلبي الذى غفا في راحتي لحظة
صحى فزعا
كان يصرخ باسمكِ
ويجري باتجاه الشرفة