كان يحمل جعبة ذاكرته
محمد عبد المنعم الحناطي
كان يحمل جعبة ذاكرته ويمضي عبر طريق القلوب ، كلما أعجبه قلب حمله في الجعبة ثم امتلات عن آخرها بالقلوب المعطوبة والقلوب الصخرية والقلوب التي تضيء كالجواهر وما زالت هناك قلوب أغلى تقابله ،، لم يعش الصراع طويلًا ، فالقلوب المعطوبة فتحت لنفسها ثقبا وتساقطت منه على الأرض ، أوجس في نفسه خيفة أن تسقط منه كل القلوب تباعًا ولكن الجعبة التأمت بسرعة ، بعد أن اتسعت بما يسمح باستقبال الكنوز القادمة