في حضرة الوَصْف
محمد الحمامي
في حضرة الوَصْف
بأشعار ولا القَصْف...أدوني حق النَصْف
لو إن...
كُل الجمُوع حاضرة...كل القلُوب خضرة...والضحكة لو صادرة
من قلب جريح ...تصُد الريح...لو حتي الريح كانت قادرة
يا نسايم خوف كانت شاردْة
وهزت قلوع مراكِبي
منش بحار...
ولا مراكْبي
ولا صياد...
بقوم وأصطاد
من وأنا بَحْبِي
أنا العوّاد
بقوم وأسّبِي
كلام متعاد
وأداري دموع...
وكسر خضوع
وشوق لو زاد
بشِد الباب
وأقول للدنيا داري وواربي
يا ساكنة القلب من مُدة
م تعُودي
كاسرني زماني فـ الشِدة
وتني عودي
يا ضي أسرني علي خدودي
ونبضة قلب لوجودي
قريتي النص...
ورفضتي
وقصدتي
يكون الصَمت في ردودي
يا وَسَط التوهة والسهيّان
إزاي أنياب بتهوي النهش
تعيش بالطيبة كـ الغُزلان
يا قلب أتعود علي الخُزلان
دا كسر الموج...في وقت الحوج...يهِد الفوج
ويوزع لحمة علي الغِربان
يا كتف كتفني في الضيقة...وزاد أوجاعي بتغريقة
إزاي تكون في يوم صاحب...وعنيك قتلاني بتبريقة
يا سادة السَد في عيوني
منِش سيد
وكل الفكر في طنُونِي
إن أنا ميت