" نوستالجيا"
أسامة سند
" نوستالجيا"
أبين زين
قالتلى
ف وقت ما إتفاجئت بشكلى بينطمس جوايا
و ف صدرى العذابات اللى طابت
من كآبة منظرى
فارده الودع سكك الرحيل
فاتحه الخطاوى منمله ف ورق التاروت
قلبك ده والا تابوت ؟
أبين زين
وأشوفك لما تتحنجل
وتحجل لما تحبل منك الضحكه البتول
تأويهه أنشف من ملامح أهلها
السائل المنوى اللى طابع فيك
جينات الغربه
مشتاق للرحم
ولقيت كيانك مزدحم عتمه وفراغ
تمسح وجودك من دماغ الكون
يجوز
وينام أسامه على جناحات اليم
يمكن
لما يتحرم عليك كل المراضع
تنزل الرحمه اللى غابت من سنين
عن ثدى أمك
تخلع النعل اللى كسر خطوتك
تتعرى ف الوادى المقدس دمعتك للشمس
تلبس للوجع توب الملاك
إقرأ
ألف
إقرأ
تدندن سين ألف
الميم تغنى الهاء مراره وهلوسه
راجع عجوز للمدرسه
دلوقتى لو دقوا الصليب ف إديك هتتحرر خلاص
_إهرب يا سام
_واقف برنجى ومش هسيب الخدمه خالص
لسه رابط أول الدبشك ف دمى
والزناد لعنة أبويا ف طرف خيط جدى
اللى مات من غير شرف
_إهرب يا سام
_مبقيتش بهرب غير لنفسى
والوطن على شفة الغصن اللى سافر
من شجر زيتون بيطرح جوا أرض الروح
شيطانى
لما يرجع
ممكن أحلم بالهروب
بس الأكيد
مش هبقى نفس الشخص
تانى