أنا نفسي أضحك ف القصايد
من غير ما امثل ع الورق
بلياتشو من كلمة اتخلق
وارسم علي سطر الكلام
بسمة ماهيش متزيفة !
من غير ما امثل ع الورق
بلياتشو من كلمة اتخلق
وارسم علي سطر الكلام
بسمة ماهيش متزيفة !
قالي الكئيب جوايا : نام
خد جرعة كدب وبالشفا
انت كما شرخ ف جدار
ثابت وبايت ف العيون
مرسوم تمللي للوجع
مانتش شوية زغزغة للناس
ولا لزقة جروح
الشعر تيمة للبُكا
الشعر ..
بيعلِّم خروج الروح!
خد جرعة كدب وبالشفا
انت كما شرخ ف جدار
ثابت وبايت ف العيون
مرسوم تمللي للوجع
مانتش شوية زغزغة للناس
ولا لزقة جروح
الشعر تيمة للبُكا
الشعر ..
بيعلِّم خروج الروح!
هامش/ أنا عمري ما عيطت إلا .. في الزحام.
قاللي المُشاهِد:
حلوة أصلاً ضحكتك
من تحت نضارتك بتضحك عينك التايهة ما بين الناس وأوجاعهم
ولكن مش يبان للناس تمللي كل ده .
اللي باين حزن بايت
وكإنك الواقف ف قلب الغابة ف المشهد
وبتطارد ماموث
وتولع النار للدفا / وخوفاً من الوحوش
إنسان بدائي بيسأل هو مين؟
وبيعيط من الوحدة وم الوَحشة
جاب حزنه (حزن الأرض) واتعرف علي الناس اللي عايشة
وعاش معاهم ..
ف قرن .. الحادي والعشرين!
من تحت نضارتك بتضحك عينك التايهة ما بين الناس وأوجاعهم
ولكن مش يبان للناس تمللي كل ده .
اللي باين حزن بايت
وكإنك الواقف ف قلب الغابة ف المشهد
وبتطارد ماموث
وتولع النار للدفا / وخوفاً من الوحوش
إنسان بدائي بيسأل هو مين؟
وبيعيط من الوحدة وم الوَحشة
جاب حزنه (حزن الأرض) واتعرف علي الناس اللي عايشة
وعاش معاهم ..
ف قرن .. الحادي والعشرين!
هامش/ حزن الأرض دا .. حزن خام.
قالت البنت : انت دنيا.
والشوارع فيك بتنده ع العصافير البعيدة ..
تيجي تسكن ع الشجر
والبيوت عايزة البشر
والعامود محتاج لنور
..
إنت محتاج الونس
محتاج تطبطب دنيا تانيه عليك !
والشوارع فيك بتنده ع العصافير البعيدة ..
تيجي تسكن ع الشجر
والبيوت عايزة البشر
والعامود محتاج لنور
..
إنت محتاج الونس
محتاج تطبطب دنيا تانيه عليك !
هامش/ الدنيا بنت بتحضن الفستان.
قالت التفاصيل:
أكيد لو كنت مش واقف ..
لحظة ما سابت إيد ولد روحها ف إيد البنت واتفارقوا
وعاشت إيده ف إيدها لآخر العمر من وقت الفراق
أو وقت ما اتهدت عمارة صغيرة ع الحلم ..
ماعِرفش صاحب العمارة الكهل يعمل إيه علي كل عمره اللي انتهي ف الهدم ده
لمعت عينيه بالذكريات ف الغربة والوحدة وصورتهم ف المراية/الجوع والوجع
علشان يوفر كل قرش ويبني سُكنة
وقع مع البيت والعيال ..
وزارهم السياح .. بعد اكتمال المنتجع!
أكيد لو كنت مش واقف ..
لحظة ما سابت إيد ولد روحها ف إيد البنت واتفارقوا
وعاشت إيده ف إيدها لآخر العمر من وقت الفراق
أو وقت ما اتهدت عمارة صغيرة ع الحلم ..
ماعِرفش صاحب العمارة الكهل يعمل إيه علي كل عمره اللي انتهي ف الهدم ده
لمعت عينيه بالذكريات ف الغربة والوحدة وصورتهم ف المراية/الجوع والوجع
علشان يوفر كل قرش ويبني سُكنة
وقع مع البيت والعيال ..
وزارهم السياح .. بعد اكتمال المنتجع!
هامش/ الغلطة كات ف البيت .. مكانتِش ف السُكنة.
أكيد لو كنت مش واقف ..
تبص علي العيال الواقعة من حساب الليل
وتتخيل ميلادهم شكله كان ازاي ..
الواد دا ابوه كان مليونير
حَب اللي واقفة بتنشر همها ع الحبل
قام اشتراها بملمين ف السر
البنت .. قصدي الست هربت لما شافت بطنها بتكبر
وهو كان ممانع
ولدت هنا ف قلب الميدان
ماتت ..
وأم الواد دا .. كان شارع!
تبص علي العيال الواقعة من حساب الليل
وتتخيل ميلادهم شكله كان ازاي ..
الواد دا ابوه كان مليونير
حَب اللي واقفة بتنشر همها ع الحبل
قام اشتراها بملمين ف السر
البنت .. قصدي الست هربت لما شافت بطنها بتكبر
وهو كان ممانع
ولدت هنا ف قلب الميدان
ماتت ..
وأم الواد دا .. كان شارع!
هامش/ مش كل عيل تولده الأيام.
أكيد لو كنت مش واقف ..
بتسرق لحظة م البلياتشو
وهو بيمسح المكياج
_بدمعه_
علشان مجابش علاج لبنته الليلة دي
ومكانش كافي الضحك عند الناس عشان تطلّع من جيوبها
بتسرق لحظة م البلياتشو
وهو بيمسح المكياج
_بدمعه_
علشان مجابش علاج لبنته الليلة دي
ومكانش كافي الضحك عند الناس عشان تطلّع من جيوبها
أكيد ياشاعر لو مكنتش بس واقف
ترصد بقلبك التفاصيل
وتشيِّل المشهد زيادة حِمل
(شاعر بيتفرج علي المآساة)
مكنتش لو مكنتش بس واقف .. تتوجع
كان زمانك لما تكتب .. تكتب السطحية ذاتها
ماتقولش دي الدنيا وعيوبها
ترصد بقلبك التفاصيل
وتشيِّل المشهد زيادة حِمل
(شاعر بيتفرج علي المآساة)
مكنتش لو مكنتش بس واقف .. تتوجع
كان زمانك لما تكتب .. تكتب السطحية ذاتها
ماتقولش دي الدنيا وعيوبها
مكنتش تكتب المطلع بصوت الحزن
وكنت ..
كنت تضحك ف القصايد!
وكنت ..
كنت تضحك ف القصايد!
27/10/2014
