تعب
"تَعَبٌ كلُّها"،
وقد أكون اليومَ تَعِبًا، تَعِبًا من الإفصاح والخرس، من الصمت والكلام، من الأسئلة والأجوبة، من الذهول أمام توافه الأشياء، والذهول أمام الكوارث والمسرات الكبرى.
عمومًا لا ينبغى أن أكتب يوميًّا،
أنا اليوم تَعِبٌ من كل شىء، تَعِبٌ من العدل والظلم، من الصمت والكلام، من الجلوس والنوم، تَعِبٌ من الراحة والتَّعَبِ، وعمومًا أنا لا أكتب أيام الرب، لا أكتب أيام العامة أو النخبة، أكتب أيامى، واليوم ليس يومى.
لماذا ينبغى إذن أن أكتب اليوم؟