لماذا كلما
اقتربت من البحر
تتسارع امواجه
فألقى بجسدى المكدود
فوق اديم قلبه
لكنه لا يمنحنى
حنانه قط
أشعر بصاحبة
المايوه الساخن
تتلهف الأمواج
على احتضانها
تمنحها أكثر مما تطلب
تقبلها فى أوردتها
فتظهر حمرة الخجل
أسفل ظهرها
لماذا دعوتنى
و عند حضورى
تشاغلت عنى
لن أخبرهم
عن كيفية إلتقامك لثديها
فكل من بجوارى
كانوا يحسدونك
ولن اتحدث
عن غضبتك
حينما اقترب أحدهم منها
فكدت تفتك به
ولكنى سوف أفشى
ما حدث
عندما اقتلعت زهرتين
من لباس البحر
فدمر التسونامى
مدينة بأكملها٠