هو كما أراد تماما
يحارب طواحين الهواء
يشاكس ظله
ثم يسبق أحلامه..لينام
تعرقله الخطى المتدافعة
فيحذو حذو التراب
ليتقاسما معا الأحلام
تناوشه أشعة الشمس
تؤلمه رؤاه المتناثرة
بعدما اقتصت منه الأيام
تستوقفه الأسئلة
بقارعة الطريق
يتلفت يمينا ويسارا
ويبتسم بسخرية
لأدوات الاستفهام
تستوطنه أناه
تبتكره أضغاث أوهام
يتلاشى ..رويدا
يلتهمه الزحام
يقص للجميع
أساطير الماء
وحده يتكلم..
وحده يصمت..
والجميع نيام
أتلوه بحذر
فما عدت أدرى
ما استبقى لى
من صمت ..أو كلام
كعادته هو
يقرضنى اللاشىء
وتزجرني نواجزه
ليحتر ق على مقربة مني
وتتلظى الآلآم
وصداه مازال يردد
على الدنيا السلام