سكراتُ امرأةٍ حية ..
من ديوان / سكراتُ امرأةٍ حيّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
تنسى عمرًا
أهديتـُكَ فاكهةَ الروحِ .. قطافَ العقلِ
فُلّـاً لم ينبتْ إلّا في عينِ القلبْ
أقسمتُ عليكَ
أن لا تُلقِ بعد رحيلي
في سلّةِ حجرةِ مكتبتكَ أوجاعًا مرتْ
أن لا تنزع أستارًا
ـ شهدتْ رحلتَنا فيإسرائِكَ وعروجي ـ
عن شُباكِ سريري
أن لا تعطى للباعةِ
منديلي .. معطفَ أحزاني .. جوّالي.. قارورةَ عطري
بالثمنِ البخسِ
وأن تتركَ أشياءَكَ تذكـرُ هذا النّصَّ
تُرتّلُ أحزانًا تشتاقُ إلَىّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
تنسى عمرًا
أهديتـُكَ فاكهةَ الروحِ .. قطافَ العقلِ
فُلّـاً لم ينبتْ إلّا في عينِ القلبْ
أقسمتُ عليكَ
أن لا تُلقِ بعد رحيلي
في سلّةِ حجرةِ مكتبتكَ أوجاعًا مرتْ
أن لا تنزع أستارًا
ـ شهدتْ رحلتَنا فيإسرائِكَ وعروجي ـ
عن شُباكِ سريري
أن لا تعطى للباعةِ
منديلي .. معطفَ أحزاني .. جوّالي.. قارورةَ عطري
بالثمنِ البخسِ
وأن تتركَ أشياءَكَ تذكـرُ هذا النّصَّ
تُرتّلُ أحزانًا تشتاقُ إلَىّ
أن لا تمحو من ذاكرة الأشياء ببيتكَ
إيقاعَ الخطوةِ من قدمي فوقَ العتباتِ الثكلى
حين الخوفِ .. وحين الفرحِ .. وحين الحزنِ
لكي تفسحَ دربًا للأخرى
فى هذا الركنِ المنسيّ
إيقاعَ الخطوةِ من قدمي فوقَ العتباتِ الثكلى
حين الخوفِ .. وحين الفرحِ .. وحين الحزنِ
لكي تفسحَ دربًا للأخرى
فى هذا الركنِ المنسيّ
أن لا تكسرَ فنجاني
لا تمسحْ بصماتِ القلبِ المجهدِ
عن كاساتِ الذكرى
أعدُكْ ..
سأُسافرُ دونِ ضجيجٍ .. يُقلقُ
ساعدني أن يبقى لي
ركنٌ في هذا البيتِ
لكي تأنسَ جدرانًا كم جادتْ بالحبِ علىّ
لا تمسحْ بصماتِ القلبِ المجهدِ
عن كاساتِ الذكرى
أعدُكْ ..
سأُسافرُ دونِ ضجيجٍ .. يُقلقُ
ساعدني أن يبقى لي
ركنٌ في هذا البيتِ
لكي تأنسَ جدرانًا كم جادتْ بالحبِ علىّ
(2)
أحفظُ دربي ..
من بابِ الرّحمِ إلى حدِّ الرّحمنْ
أحفظُ دربي ..
من بابِ الرّحمِ إلى حدِّ الرّحمنْ
أعرفُ كم مرّتْ بالأفراحِ ..
وكمْ جادَ الدَّربُ
على القلبِ الأشقرِ بالأحزانْ
وكمْ جادَ الدَّربُ
على القلبِ الأشقرِ بالأحزانْ
لا تتعجبْ
حين تُقابلُ ظلّي فوق فراشِكَ
حين تراني أنمو في أصيصِ الزّهرِ المُهلِ في التّراسِ
.. برغم تجاهلك الواضح أن تمنحَها قطرةَ دمعٍ بعد فراقي
ترويها أمطارٌ تحنو ،
في ذكرى ليلةِ ميلادي بين يديكَ ..
وهذا التاريخ الغاشمُ
عمدًا ينسي
لكني أُقسمُ
أن أغرسَ سكينَ الذكرى في قلبِ جميع الأقرانْ
حين تُقابلُ ظلّي فوق فراشِكَ
حين تراني أنمو في أصيصِ الزّهرِ المُهلِ في التّراسِ
.. برغم تجاهلك الواضح أن تمنحَها قطرةَ دمعٍ بعد فراقي
ترويها أمطارٌ تحنو ،
في ذكرى ليلةِ ميلادي بين يديكَ ..
وهذا التاريخ الغاشمُ
عمدًا ينسي
لكني أُقسمُ
أن أغرسَ سكينَ الذكرى في قلبِ جميع الأقرانْ
(3)
لا بأسَ بقَسَمٍ آخر ..
قسمًا بالليل الجاحدِ
حين يخبئ تحت رمادِ الظلمةِ
سنبلةً مازالت في طور المهدْ
لا بأسَ بقَسَمٍ آخر ..
قسمًا بالليل الجاحدِ
حين يخبئ تحت رمادِ الظلمةِ
سنبلةً مازالت في طور المهدْ
سأُهادنُ شيطانَ الوقتِ
وكل العثراتِ .. أُصاحبُها
وأُصالحُ جنّي الموتِ
أُريكَ جنوني في ليلِ المدّ
وكل العثراتِ .. أُصاحبُها
وأُصالحُ جنّي الموتِ
أُريكَ جنوني في ليلِ المدّ
ستُفاجأُ عند عبوري من بابِ الحلمِ
لأحكي عن سحرٍ أحلي
يمتدُ لخصري عند غيابِ الشمسْ
سأمدُّ يدي
في صدرِ الليلِ ـ بعنفٍ ـ كي أقبضَ أسرارَ النفسْ
أرقصُ
أرقصُ حتى أُربِك كلَّ فصولِكَ ..
وتطيبُ ثمارُكَ
وغصونُكَ في عينِ الدّهرِ ستمتدْ
لأحكي عن سحرٍ أحلي
يمتدُ لخصري عند غيابِ الشمسْ
سأمدُّ يدي
في صدرِ الليلِ ـ بعنفٍ ـ كي أقبضَ أسرارَ النفسْ
أرقصُ
أرقصُ حتى أُربِك كلَّ فصولِكَ ..
وتطيبُ ثمارُكَ
وغصونُكَ في عينِ الدّهرِ ستمتدْ
وسأقطفُ من حوضِ الفلّ المنسي بقلبِكَ،
أختصرُ مسافاتِ الرحلةِ
من حبلِ السرّة حتى باب اللّحدْ
أختصرُ مسافاتِ الرحلةِ
من حبلِ السرّة حتى باب اللّحدْ
(4)
فاصل..!
بعد الفاصلِ
خبرٌ عاجلْ
هل تعرفُ ..؟
طمسوا التاريخَ بإصرارٍ قاتلْ!!
عاداتٌ نعتادُ عليها
من بطشِ الحُكِّام المرضى
أُخبركم .. بعد الفاصلِ
أنّى
سِرًّا خَلّفتُ نقوشًا فوق الجدرانِ الحيّةِ
تُخبركم عنّى
أبياتُ الشعرِ الولهى
ونشيدًا من قلبي حين تَجمّد خوفًا
ونشيدًا عن قلبٍ سال حياةً وحياءْ
فاصل..!
بعد الفاصلِ
خبرٌ عاجلْ
هل تعرفُ ..؟
طمسوا التاريخَ بإصرارٍ قاتلْ!!
عاداتٌ نعتادُ عليها
من بطشِ الحُكِّام المرضى
أُخبركم .. بعد الفاصلِ
أنّى
سِرًّا خَلّفتُ نقوشًا فوق الجدرانِ الحيّةِ
تُخبركم عنّى
أبياتُ الشعرِ الولهى
ونشيدًا من قلبي حين تَجمّد خوفًا
ونشيدًا عن قلبٍ سال حياةً وحياءْ
وطبعتُ بمكرِ الأنثي قبلاتٍ سكرى
تسبحُ في جيدِ الليلِ ،
همستُ بسرٍ في أُذنِ النّجماتِ ،
ولم أنس أسماءَ الشّعراءِ الحمقى
حين اعتادوا تكرارَ المشهدِ تحت الأضواءْ
تسبحُ في جيدِ الليلِ ،
همستُ بسرٍ في أُذنِ النّجماتِ ،
ولم أنس أسماءَ الشّعراءِ الحمقى
حين اعتادوا تكرارَ المشهدِ تحت الأضواءْ
وأضفتُ التّوقيعَ الصامتَ
بهدوءٍ
لا داعي أن تقلقَ منّي
إنّي..
محضُ إمرأة ..
ماتت بين الأحياءْ
بهدوءٍ
لا داعي أن تقلقَ منّي
إنّي..
محضُ إمرأة ..
ماتت بين الأحياءْ