كنا زمان
ليل رمضان بنقضيه واحنا نتمرجح
في ستاير النور
و نجبر القمر يسهر
ينور فرحة العمدان
بفوانسينا و يحرسنا
نحول أرض حتتنا
ملعب ملوه بالتفاريح
نصد الريح
بحضن الدنيا والأحلام
وبالتراويح
تدق الساعة نص الليل
ولا نهتم
ولا نخافشي من الساعة ودقاتها
كان اللعب باب مفتوح ع الجنة
تراب الحتة كان حنه
وكنا احنا
نابت مكان ايدينا جناح
نطير ونسبق الافراح
نتخبي ورا الجدران
وتحمينا من الأحزان
كبرنا لية علي غفلة
وأصبح كل شئ ماسخ
ولا عادش شئ بيجمعنا
ولا رمضان ذي زمان يفرحنا