مازلت أعرف نفسي
بأنني لوحة رسمها فنان حداثى
بتوقيعك
سميتك أيقونة صبري
بعدما انبثقت من داخلى فتيا
أتشبث بقلبي
خشية الغرق
كان الغرق كالمطر حلما
أصبح وقت الجدب
أملا بارعا في الاختباء
سأنزع عني حزن يدثرني
عليكم بارتقاب زلزال العصر
تخبرني أشيائى
بأننى الأجمل
ولازالت المرآة
منذ آخر لقاء بيننا
مهشمة
لن أشى بي مجددا
سأخرس أناملي
سأقتنص من الصدق
بضع اغماءة
وأرتكن بجوار أقرب حائط
لأقترف اللاشىء ببراعة