أنا شاعِرٌ لا يُجيدُ الإمْساكَ بتَلابيبِ فِكْرَتِهِ
ولا يَعْرِفُ كَيْفَ يُوَظِّفُ أدَواتِهِ لِكِتابةِ نَصٍّ جَيِّدٍ
مَثَلاً.. حينَ حاوَلْتُ أنْ أرْسُمَ حُقولاً خَضْراءَ
وفَرَسًا أبْيَضَ يَعْدو كَسَهْمٍ
وصَبِيًّا يَقْطِفُ حَبّاتِ البُرْتُقالِ
ويَضْحَكُ لِفَراشةٍ مُلَوَّنةٍ تَرْقُصُ فَوْقَ رَأْسِهِ..
حينَ حاوَلْتُ أنْ أرْسُمَ كُلَّ ذَلِكَ..
أطَلَّتْ عَيْنا حَبيبَتي القَديمةِ مِنْ أعْلَى الوَرَقةِ
وكَغَيْمةٍ لمْ تَعُدْ تحْتَمِلُ ثِقَلَ مَثانَتِها..
أفْرَغَتْ حَبيْبَتي كُلَّ دُموعِها عَلَى المَشْهَدِ
غَرِقَ الحَقْلُ، وهَرَبَ الفَرَسُ، وبَكَى الصَّبِيُّ حائرًا
بَينَما تَلَطَّخَتِ القَصيدةُ بدِماءِ فَراشةٍ بريئةٍ
ولا يَعْرِفُ كَيْفَ يُوَظِّفُ أدَواتِهِ لِكِتابةِ نَصٍّ جَيِّدٍ
مَثَلاً.. حينَ حاوَلْتُ أنْ أرْسُمَ حُقولاً خَضْراءَ
وفَرَسًا أبْيَضَ يَعْدو كَسَهْمٍ
وصَبِيًّا يَقْطِفُ حَبّاتِ البُرْتُقالِ
ويَضْحَكُ لِفَراشةٍ مُلَوَّنةٍ تَرْقُصُ فَوْقَ رَأْسِهِ..
حينَ حاوَلْتُ أنْ أرْسُمَ كُلَّ ذَلِكَ..
أطَلَّتْ عَيْنا حَبيبَتي القَديمةِ مِنْ أعْلَى الوَرَقةِ
وكَغَيْمةٍ لمْ تَعُدْ تحْتَمِلُ ثِقَلَ مَثانَتِها..
أفْرَغَتْ حَبيْبَتي كُلَّ دُموعِها عَلَى المَشْهَدِ
غَرِقَ الحَقْلُ، وهَرَبَ الفَرَسُ، وبَكَى الصَّبِيُّ حائرًا
بَينَما تَلَطَّخَتِ القَصيدةُ بدِماءِ فَراشةٍ بريئةٍ
محمد القلينى
نص من ديوان: أنا شاعر