نتصر لي مرة على سبيل التغيير
دعني أعقص غضبي في جديلة طويلة خلفي تماماً
دعني اوزع هزيمتي بالتساوي بين عينيك ويديك وبسمتك الساخرة
دعني أسمعك -كما اعتدت منك-
تنادي فأتأفف
تُعنفني فأقتنص لحظاتي المُخبأة فيك
كي اقطف قلبك
بسمتك
او حتى دمعة تتنكر في زي ضحك عنيف
الآن أكتشف كم انت وحيد دوني
وكم كان الحنين قارساً حتى تُرسله لي
مُفخخاً وغير قابل للرفض.