هشام صبح
ثم قال لي:
العشق ديني
و ديدنك الترنم
(بحبيب ضياه لازال هادي)
فدع عنك عشق الغواني
و كل ما هو دون الذرا
داني
و أمعن في السماع بقلبك
لذكرنا
و تمايل
فما بذلك ضير
ان المحب في حضرة المحبوب
عن ذاته فان
ثم قال لي:
قد عرفتنا بالفناء
و عرفناك ايانا بالبقاء
فينا
فلا تمل
و لا تمل عن ذكرنا
أنا الأول
ليس بعدي ابتداء
و أنا الآخر
وليس قبلي انتهاء
و أنا من الوارث الأبدي
فلا تخجل من اتباع فريدتي