حــلال للشــارع أمَّـا يغــنى ف الـوحــدة
غُنــا ( فــيروز )
( غــاب نهــار آخــر )
و يطفــى حضــوره ف العتمــه
و يتـبرى مـن الفـايتــين
حــلال ليَّــا اشــتهيكــى غيمــة
مــش بتخــبى غــير روحــى
ف وقــت عُجــاف
عــدوى مــش بيســمع صــوتـى
لمَّـا أقــرى ف ســورة ( الكهــف )
و لا بيحــزن لـى لمَّـا باغيــب
ف صــوت ( درويــش )
و لا باحــزن لــه لمَّـا بيقســم الكفــن نصــين
( من ديــوان حـارس الصحــرا الضــرير )