لو خلوتُ إليَّ
لانتفضَ المكانُ بما يليقُ بأن أكونَ مَعِي
على خَجَلٍ تواعدنا، وكُّنَا قائدينِ على سفينٍ واحدٍ غَرِقَتْ
وكان الموجُ أعنفَ من عواطفِنا
وأقربَ من تنبؤِ كاهنٍ أعمى، وسمَّيناهُ رؤيتنا
وأبْحَرنا نُطِلُّ على المدائنِ من بعيدٍ
حَالِمَيْنِ بأن نكونَ لنا إذا كُنَّا
ولا نَتَعاتبُ !