العصافير في الانستجرام قاسية
*************************
تبادلنا أرقام الهاتف
ضحكتين منقعوتين بالكلس
و الماضى قرميد بتلات و حبر أخضر
عجنته لتخفي تجاعيد وجهى
كورتُه .. ربما أُنبت لها ثدياً غير الذى أكله ( الكانسر )
هى تذكر عاداتى جيداً
كيف أدهن شوارع القرية قبل المغرب
بسواد جلدى
ليطلع ليل
و كيف أحكُّ مفازتين لأشعل ناراً
في قعر حنجرتى
و المرأة
التى تدخل الغرفة آخر السهرة
لتنظفها من كلام عالق في الأسرَّة كالبقَّ
المرأة التى طولها 165 أوكتاف
لم أطفئها بدمعة
و لا أنجو ؟!
..
يا مقصوفة الرقبه !
أذكر
أنك راقبت المزين و هو يختن ذات مرة
فأخذت القُلفة و خبئتها فى تنورة قديمة
بعدما انصرف
و قلتِ : " بذرة .. ربما تثمر يوما فى السندرة " !
و شجرة الرمان
التى نطّت من دوار العمدة و لم تحفل
و حامت حول البيوت كثيراً
ثم وجدتك صدفة تغسلين المواعين عند الترعة
فاشتكت من الذين يمصون عصيرها
و تعّرت أمامك
فطاوعتها
و اصطدتِ الفراشات من جسمها كل ليلة
حتى فاحت الرائحة
فجذّوها و هربتِ
........
..............
فيا أقرب من ضجر و مقصلة
العصافير
كانت تلطس جدراننا بالسعادة قديماً
فلم صارت فى الانستجرام قاسية ؟!!
ضحكتين منقعوتين بالكلس
و الماضى قرميد بتلات و حبر أخضر
عجنته لتخفي تجاعيد وجهى
كورتُه .. ربما أُنبت لها ثدياً غير الذى أكله ( الكانسر )
هى تذكر عاداتى جيداً
كيف أدهن شوارع القرية قبل المغرب
بسواد جلدى
ليطلع ليل
و كيف أحكُّ مفازتين لأشعل ناراً
في قعر حنجرتى
و المرأة
التى تدخل الغرفة آخر السهرة
لتنظفها من كلام عالق في الأسرَّة كالبقَّ
المرأة التى طولها 165 أوكتاف
لم أطفئها بدمعة
و لا أنجو ؟!
..
يا مقصوفة الرقبه !
أذكر
أنك راقبت المزين و هو يختن ذات مرة
فأخذت القُلفة و خبئتها فى تنورة قديمة
بعدما انصرف
و قلتِ : " بذرة .. ربما تثمر يوما فى السندرة " !
و شجرة الرمان
التى نطّت من دوار العمدة و لم تحفل
و حامت حول البيوت كثيراً
ثم وجدتك صدفة تغسلين المواعين عند الترعة
فاشتكت من الذين يمصون عصيرها
و تعّرت أمامك
فطاوعتها
و اصطدتِ الفراشات من جسمها كل ليلة
حتى فاحت الرائحة
فجذّوها و هربتِ
........
..............
فيا أقرب من ضجر و مقصلة
العصافير
كانت تلطس جدراننا بالسعادة قديماً
فلم صارت فى الانستجرام قاسية ؟!!
